"قومي المرأة" بأسيوط يدشن حملة طرق الأبواب "عنوان بلدي أمانة"
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نفذ المجلس القومي للمرأة في محافظة أسيوط اليوم الأحد فعاليات الحملة المستمرة لطرق الأبواب تحت عنوان " عنوان بلدي أمانة " والتي استهدفت 4500 سيدة و426 رجل و1574 طفلاً في قرى بني مر والأكراد ودير بصرة التابعة لمركز الفتح والزرابي وأبو حرص وباقور التابعة لمركز أبو تيج والحمام والمعابدة الغربية وعرب القداديح التابعة لمركز ابنوب ومسرع والبورة ونجع سبع التابعة لمركز أسيوط بإجمالي 4500 زيارة ومستهدف 5885 شخصًا.
أكدت الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط أن الحملة تهدف إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل وشرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المرجوة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية وشارك في الحملة رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي ومجموعة من الشباب المتطوعين وميسرات مبادرة دوى لتمكين الفتيات، بالإضافة إلى مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام في جلسات الدوار والوعاظ
وجدير بالذكر أن المرحلة الجديدة من الحملة المستمرة لطرق الأبواب " عنوان بلدي أمانة " ستستمر لمدة شهرين وسيتم تنفيذها في عدد من قرى محافظات مبادرة حياة كريمة ومبادرة تنمية الأسرة المصرية بالإضافة إلى عدد من القرى المختارة من خارج المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة أسيوط التابعة لمرکز
إقرأ أيضاً:
بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم
العُمانية : تُنفّذ بلدية ظفار -ممثلة باللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار- حملة شاملة لنثر نحو 10 ملايين كرة بذور، وأكثر من 3 مليارات بذرة من الأعشاب الرعوية، خلال شهري يونيو ويوليو من عام 2025 في جبال ظفار، ضمن نطاق منطقة الخريف.
وتأتي الحملة تتويجًا لجهود تصاعدية بدأت منذ عام 2023، من خلال نثر أكثر من 400 ألف كرة بذور، تلتها حملة في العام الماضي شملت نثر أكثر من 4 ملايين كرة بذور، إلى جانب أكثر من 10 أطنان من بذور الأعشاب الرعوية، بما يعادل أكثر من 40 مليار بذرة.
وقال محمد بن مبارك عكعاك نائب رئيس الفريق الميداني لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ المبادرة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى مكافحة نبتة البارثنيوم، واستعادة النظم البيئية في منطقة خريف ظفار، عبر حلول عملية قائمة على الطبيعة. وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية في منطقة خريف ظفار من بينها الأنواع النباتية الغازية مثل أشجار المسكيت الضارة، ونبتة البارثنيوم، إلى جانب الرعي الجائر، والأنشطة البشرية، والتغيرات المناخية التي تُسهم مجتمعةً في حدوث تصحر تدريجي وانحسار متواصل للغطاء النباتي.
ووضّح أن الحملة البيئية الحالية تركز على استعادة الغطاء النباتي الطبيعي عبر نثر مزيج دقيق من بذور النباتات المحلية، إذ تحتوي كل كرة بذور على نوع عشبي وآخر شجري من بينها أشجار (السغوت، العرعير، الطيق، الغيضيت، والتبلدي) بالإضافة إلى أعشاب رعوية متنوعة مثل (آللي، شبضاف، زدرت، وأثات).
وأكد على أهمية استخدام كرات البذور في الحملة نظرًا لتميزها في الحفاظ على البذور في حالة سكون إلى حين توفر الظروف الملائمة للإنبات، وهي مصممة لتحمل ظروف الجفاف والتأقلم مع نمط الهطول الموسمي غير المنتظم، مما يجعل هذه التقنية مناسبة تمامًا للبيئات ذات الأمطار المتذبذبة.
ولفت إلى وجود طرق أخرى لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، عن طريق الاقتلاع اليدوي، والقطع الميكانيكي، واستخدام اللهب الحراري إضافة إلى رش المبيدات المباشرة على النبتة للحد من انتشارها، وتقليص آثارها السامة على الإنسان والحيوان والنبات، وضمان استعادة التوازن البيئي. وقال: إن الحملة البيئية تُمثّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية للحفاظ على استدامة النظم البيئية الجبلية، إذ يشارك في الحملة عشرات المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، إلى جانب أعضاء من مبادرة "وعي"، وهي مبادرة تطوعية شبابية تُعنى بصون الطبيعة في محافظة ظفار.