اجرام بغداد تلقي القبض على مطلوبين بينهم 3 متهمين بسرقة الصيدليات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
تمكنت مديرية مكافحة اجرام بغداد /مكتب المحمودية لمكافحة الاجرام من القاء القبض على ثلاثة متهمين لقيامهم بسرقة احدى الصيدليات الطبية ضمن جانب الكرخ ببغداد والذين تم التعرف عليهم وتتبعهم من خلال كاميرات المراقبة وقد اعترفوا من خلال التحقيق معهم عن سرقة صيدليات أخرى وضبط بحوزتهم كمية من مادة الكرستال المخدرة مع انبوبتي تعاطي وسكين يدوية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق احكام المادة ٤٤٣ من قانون العقوبات ..الى ذلك فقد نفذت مفارز مديرية مكافحة اجرام بغداد عدة أوامر قبض قضائية بحق مطلوبين عن قضايا جنائية مختلفة ضمن الممارسات الأمنية التي تجريها المديرية في العاصمة بغداد .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقابة الصيادلة المصريين وتوطين الصيدليات السعودية
قرأنا وسمعنا ما تحدثت به النقابة المصرية عن امتعاضهم من السعي لتوطين الصيدليات بالمملكة، وقرأنا كلاماً كثيراً من مصريين وسعوديين يهمهم الوضع، فإن كان هذا الخبر صحيحاً وسينفذ – أعني التوطين – فهذا أمر طبيعي حدوثه في أي بلاد من بلدان العالم، ونحن منهم، لأنه عمل وطني بحت، سواء بالنسبة للصيادلة أو الأطباء أو المهندسين وغيرهم، فالمواطن أولى بالعمل بوطنه من المستقدم أو الوافد.
فالإخوة الصيادلة من المصريين العاملين بالمملكة أزعجهم هذا التوجه السليم، أقول لهم: لا تحزنوا، فالأرزاق بيد الخبير العليم، وليست بالسعودية فقط.
والسؤال الموجه للإخوة المصريين المنزعجين من توطين الصيدلة بالسعودية:
هل لهم عهد لدى وطننا بتشغيلهم إلى الأبد وتعطيل أبناء الوطن؟
أو هل يحق لهم العمل بمكان يستطيع المواطن العمل فيه؟
لا أظن أن الإجابة ستكون بنعم.
وإخوتنا المصريون لدينا ارتباط معهم منذ ما يقارب المائة سنة، فحينما كنا بحاجة لعلمهم وتعليمهم طلبنا منهم القدوم إلى بلادنا ليعملوا بتخصصات نحتاجهم فيها، كالتعليم في بدايته، والطب، والصيدلة، وما إلى ذلك.
وحينما وُجد من أبنائنا من يقوم بالتعليم، شكرناهم وأعطيناهم الإذن بعودتهم إلى بلادهم ليشاركوا مع غيرهم بخدمة وطنهم.
وبمثله أولئك الإخوة الصيادلة الموجودين للعمل بالمملكة اليوم، فحينما رأت الجهات المسؤولة الاستغناء عنهم لتوفر الصيادلة السعوديين، أشعرناهم بضرورة إنهاء عقودهم والعودة إلى وطنهم.
ولا أظن أن في هذا الإجراء غضاضة أو سوءاً يمس الإخوة المصريين علماً، بل من المؤكد أن الاستغناء عن الصيادلة الوافدين لم يقتصر على الإخوة المصريين.
ولكن إن كان هذا الموضوع فعلاً تم التحدث عنه لدى الجهات المسؤولة بالمملكة، والعزيمة على تنفيذه، فنقول للإخوة المصريين: لا تحزنوا، وشكراً لكم لما أنجزتموه بحقل الصيدلة، ومع السلامة مكرمين ومعززين.
ومن المؤكد أننا لو رأينا فيما بعد أن لدينا إمكانية لتعملوا في بلادنا، سندعوكم، ويشرفنا التعامل مع أبناء وطن نحبه ويحبنا.