استبعد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، اعتزال نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للعمل السياسي على الرغم من إبداء ثلثي الإسرائيليين رغبتهم في ذلك بناء على استطلاعات الرأي، مشيرا إلى ان نتنياهو لن يفعل ذلك على الرغم من أن ذلك واضح حتى بدون استطلاعات للرأي العام نتيجة أحداث غزة واحتجاجات أهالي الجرحى والقتلى الإسرائيليين والخسائر الكبيرة تكبدها وعدم تحقيق أي هدف من حربه في فلسطين.

رغبة الإسرائيليين في اعتزال نتنياهو تؤكد المعارضة القوية

أضاف بدر الدين لـ«الوطن» أن استطلاع الرأي الذي أظهر رغبة ثلثي الإسرائيليين في اعتزال نتنياهو، يؤكد المعارضة القوية لنتنياهو وأسباب مماطلته للبقاء في الحكومة لأطول فترة ممكنة، من خلال استمرار الحرب إذ إنه يدرك تمام أن انتهاء الحرب يعنى انتهاء حكمه في ظل صراعات الحكومة الحالية.

%66 من الإسرائيليين يرغبون في اعتزال نتنياهو والتقاعد

وكان استطلاع رأي أجرته قناة 12 العبرية أظهر أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الحياة السياسية وألا يترشح لولاية جديدة إذ يعتقد 66% منهم أن نتنياهو يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة، فيما يرى 27% من المستطلعة آرائهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، بحسب القناة الإسرائيلية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعتزال نتنياهو نتنياهو استطلاع رأي بنيامين نتنياهو اعتزال نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية

أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية شهد تطورًا ملحوظًا في الوعي السياسي، مشيرة إلى أن الدول العربية لم تعد تقبل بأي حلول مؤقتة أو تسويات شكلية تتجاوز جوهر العدالة للفلسطينيين.

وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن المملكة العربية السعودية وجهت رسالة واضحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مفادها أن أي اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل لن يتم إلا بإعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يمثل موقفًا استراتيجيًا يعكس تمسك العرب بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأضافت أن زيارة ترامب حملت طابعًا تجاريًا استثماريًا بحتًا، ولم تكن في جوهرها زيارة سياسية تحمل مشروعًا حقيقيًا لحل أزمات المنطقة، مؤكدة أن السعودية ودول الخليج لم تنخدع بالشعارات، بل كانت حاسمة في تحديد شروط السلام الحقيقي.

وختمت وهدان حديثها بالتأكيد على أن الوعي الشعبي والنخبوي في العالم العربي تطوّر، وأن محاولات فرض حلول منقوصة أو ضغوط دولية لتصفية القضية الفلسطينية لن تجد قبولًا لدى الشعوب أو الحكومات التي باتت تدرك جيدًا أن الاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها.
 

مقالات مشابهة

  • استطلاع: المعارضة الإسرائيلية تتقدم على معسكر نتنياهو
  • أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
  • أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
  • أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
  • أستاذة علوم سياسية: زيارة ترامب للسعودية كانت صفقة تجارية لا جولة سياسية
  • ميل إلى المؤلفات السياسية في الدورة الـ66 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • استطلاع: تراجع مستمر في شعبية ائتلاف نتنياهو وتصاعد فرص المعارضة
  • استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت
  • أستاذ علوم سياسية بعد زيارة ترامب: عودة واشنطن للشرق الأوسط بوجه اقتصادي واقعي
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين