الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، أن مدينة الأعظمية بتاريخها الثقافي والديني والاجتماعي عنوان للتآخي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى شيوخ ووجهاء قضاء الأعظمية، بحضور محافظ بغداد، وأمين بغداد، ومدير مكتب رئيس الوزراء، ورئيس الوحدة الإدارية، وذلك خلال زيارته إلى المدينة اليوم السبت".

وأكد السوداني، خلال اللقاء، "استمرار نهج التواصل مع المواطنين في مختلف أرجاء العراق، للوقوف على الخدمات والاستماع إلى أهمّ الشكاوى والمقترحات، وكل ما يعزز تقديم الخدمة ويقوّم أداء دوائر الدولة، وأهمية التواجد ومتابعة تنفيذ المشاريع وأداء الدوائر الخدمية المعنية"، مشيراً إلى "خصوصية مدينة الأعظمية، بتاريخها الثقافي والديني والاجتماعي، وأنها عنوان للتآخي، انطلاقاً من موقف الشهيد عثمان العبيدي، وما هو متاح لها لتكون منطقة جذب سياحي وديني مهمّ، بما تضمّه من مراقد فقهاء الإسلام".

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه "تمّ رصد الواقع الخدمي والمعيشي لعموم القضاء من قبل لجنة مختصة، وفي ضوء ذلك تم الإعلان عن حزمة المشاريع التي شملت قطاعات البلدية والتربية والصحة، والإشراف المباشر على استكمال مشروع تأهيل مستشفى النعمان بعد أن تمت معالجة أسباب تلكئه، فضلاً عن مشاريع لفكّ الاختناقات المرورية ستتم المباشرة بها قريباً، وتأهيل بعض المحلات السكنية، إلى جانب مشاريع متوقفة، منها منتدى شباب الأعظمية، كما دخلت منطقة الصليخ ضمن مهامّ اللجنة المشكلة، وأن إنجاز هذه المشاريع سيحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للقضاء".

وأشار إلى "استكمال الإجراءات الخاصة بتوسعة جامع ومرقد الإمام أبي حنيفة النعمان (رض) لاستيعاب الزائرين"، لافتاً الى أنه "تم تخصيص مبلغ 182 مليار دينار لهذا الغرض، فضلاً عن إنشاء موقف سيارات متعدد الطوابق ملحق بالحضرة الحنفية، وهو ما سيوفر نشاطاً مضافاً للأعظمية وعموم مدينة بغداد".

وشدد رئيس الوزراء على "أهمية ما يقدمه المجتمع المحلّي والشيوخ والوجهاء في قضاء الأعظمية من دعم، للمضيّ في عمل كل دوائر الدولة الخدمية، ضمن علاقة تعاونية وتعاضدية مسؤولة تحقق الأهداف الخدمية والاجتماعية المنشودة".

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يحتدم الجدل الشعبي والنخبوي في العراق حول هوية رئيس الحكومة المقبل، وسط تفاعل واسع على شبكات التواصل، حيث تتصدر وسم رئيس الحكومة نقاشات تتراوح بين من يرى المنصب امتدادا للأغلبية البرلمانية ومن يراه موقعا توافقيا يجب أن يوازن بين المكونات.

ويدفع الجدل إلى الواجهة مسألة الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها رئيس مجلس الوزراء في النظام البرلماني العراقي، إذ تجعل المادة 76 من الدستور موقع الرئيس مرتبطا بالكتلة النيابية الأكثر عددا، ما يعزز طابع الأغلبية في تشكيل السلطة التنفيذية ويضع التنافس السياسي على منصب الرئيس في قلب توازنات البرلمان.

و قال الخبير القانوني، علي التميمي، الثلاثاء، ان الحكومة جزء من مؤسسات الدولة.. والدولة عبارة عن مجموعة مؤسسات بالطول والعرض …والحكومات تتغير لكن الدول باقية …وفي النظام البرلماني يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات وفق الدستور العراقي المادة ٤٧ منه ..فلا تداخل في الصلاحيات.

ويدفع مسار صناعة رئيس الوزراء العراقي إلى تقاطع حاد بين استحقاق الكتلة الأكبر، وبين خيارات إقليمية ضاغطة تحاول التأثير في شكل الحكومة المقبلة.
ومن جانب آخر تتداخل الحسابات الداخلية مع شبكات المصالح الإقليمية، ما يجعل شخصية المرشح نتاج مزيج معقد من التفاهمات البرلمانية والرسائل السياسية العابرة للحدود.

ويكشف هذا المشهد أن اختيار رئيس الوزراء لم يعد فعلا محليا خالصا، بل محطة تتجاذبها توازنات الداخل ومحددات الإقليم في آن واحد.

ومن جانب آخر يفتح النقاش أبوابه على الخلفيات الدستورية التي تحدد موقع الحكومة داخل بنية الدولة، إذ يشير خبراء قانونيون إلى أن الدولة وفق الدستور العراقي تقوم على مؤسسات متوازية تمنع تداخل السلطات، بينما تمنح السلطة التنفيذية لرئيس مجلس الوزراء دورا محوريا في إدارة الشؤون العامة، بوصفه ممثلا للسياسة العامة داخليا وخارجيا.

وأضاف التميمي للمسلة، ان صلاحيات رئيس مجلس الوزراء كبيرة في النظام البرلماني ووفق الدستور العراقي الذي بين بان النظام السياسي في العراق برلماني في المادة 1 منه فهو اي رئيس مجلس الوزراء يأتي من البرلمان والبرلمان منتخب من الشعب ويمثل الشعب بالتالي فان رئيس مجلس الوزراء هو ممثل الشعب داخليا وخارجيا في السياسة العامة وإدارة شوؤن البلاد بالطول والعرض.

وقال: رئيس مجلس الوزراء يختار كابينته الوزارية وله ان يقيل الوزراء والمحافظات بموافقة مجلس النواب ويرأس اجتماعات مجلس الوزراء، وواجهة البلاد الخارجية وله التفاوض على المعاهدات والتوقيع على الأحرف الأولى والتوقيع على مذكرات التفاهم والعقود مع الدول الاخرى والشركات الاجنبية.

وقال انه يضع منهاجه الوزاري ويراقب الوزارات في تنفيذه وهو ايضا يخطط للسياسة العامة للدولة وينفذها وهو اي رئيس مجلس الوزراء بمثابة رئيس الجمهورية في الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي.

واستطرد : رئيس مجلس الوزراء المنتخب مكلف الكتلة النيابية الاكثر عددا كما فصلتها المادة 76 من الدستور العراقي اي انه يأتي من الأغلبية البرلمانية وهذا مهم حتى تكون داعمة له في عمله من حيث الرقابة والتشريع وتطبيق المنهاج الوزاري الذي يتحول إلى برنامج تطبيقي عند تولي رئيس مجلس الوزراء مهامه.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مركز التجارة يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الاقتصادي الأفريقي
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • رئيس الوزراء يصل محافظة القليوبية لتفقد مشروعات «حياة كريمة»
  • تحالف وتنمية | رئيس جامعة عين شمس: دعم كامل لدفع الابتكار القومي
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • إنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
  • محافظ نينوى في واشنطن لبحث التعاون وتمويل المشاريع الخدمية
  • صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مدينة النيل الطبية