بالفيديو.. هكذا أصبح المشهد في طرابلس بعد عملية ازالة المخالفات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استكملت ازالة المخالفات والتعديات في منطقة الجسرين في طرابلس، اليوم السبت.
وكانت قد أفادت مندوبة "لبنان 24" بحصول احتكاك بين الجيش واصحاب البسطات المعترضين نتج عنه سقوط جريحين.
هكذا اصبح المشهد في منطقة الجسرين #طرابلس بعد عملية ازالة المخالفات والتعديات من قبل القوى الامنية والجيش#lebanon24 https://t.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقد أصبح مجنونا يقـ.تل الأبرياء.. ترامب يفتح النار على بوتين بعد مجـ.زرة الأطفال
في مشهد نادر من التوتر العلني بين زعيمين، لطالما تبادلا عبارات الإعجاب والاحترام، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراقبين بإطلاق سلسلة من التصريحات الغاضبة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في هجوم وُصف بالأعنف منذ بداية الحرب.
وتمثل تصريحات ترامب ، تحولًا لافتًا في خطابه تجاه الكرملين، وتفتح الباب أمام احتمالات تصعيد سياسي وربما اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو.
في تطور لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، بشدة، معربًا عن "استيائه" منه عقب هجوم روسي بعدد قياسي من الطائرات المسيّرة على أوكرانيا، أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
ورغم أن ترامب دائمًا ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إحباطًا متزايدًا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة مع كييف، والتي وصلت إلى "طريق مسدود".
وقال ترامب للصحفيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية: "أنا مستاء مما يفعله بوتين.. إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعرف ما الذي أصابه".
وأضاف ترامب: "أعرفه منذ زمن طويل، ودائمًا ما كنت على وفاق معه، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يعجبني إطلاقًا".
وفي منشور لاحق على منصته "تروث سوشال"، واصل ترامب انتقاداته اللاذعة لبوتين، حيث كتب: "كانت لدي دائمًا علاقة جيدة جدًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئًا ما أصابه.. لقد أصبح مجنونًا تمامًا".
وأضاف: "قلت دائمًا إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءًا منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
يأتي هذا التصعيد الكلامي من ترامب تزامنًا مع هجوم روسي مكثف على الأراضي الأوكرانية، وذلك بينما أنهى البلدان أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وبحسب ما أعلنه مسؤولون أوكرانيون، فإن من بين ضحايا الهجمات الروسية التي نُفذت بالطائرات والصواريخ، طفلان يبلغان من العمر 8 و12 عامًا، وفتى يبلغ 17 عامًا في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أدان الهجمات بشدة، وقال في خطاب ألقاه أمس الأحد: "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية.. العقوبات ستساعد بالتأكيد".
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية فرض مزيد من العقوبات على روسيا، قال ترامب إنه "قطعًا" يفكر في زيادة العقوبات الأمريكية على موسكو ردًا على أعمال العنف الأخيرة.
وأضاف: "إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما خطبه. وما الذي حدث له بحق الجحيم، أليس كذلك؟ إنه يقتل الكثير من الناس. لست سعيدًا بذلك".
ويُعد هذا الموقف من ترامب متناقضًا مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث ذكر أن ترامب يعتقد أن "الروس سيوقفون المحادثات" في حال تم تهديدهم حاليًا بفرض عقوبات.
اللافت أيضًا أن ترامب وبوتين كانا قد أجريا مكالمة هاتفية استمرت ساعتين يوم الإثنين الماضي، وبعدها أعلن الرئيس الأمريكي أن موسكو وكييف "ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
لكن الجانب الروسي لم يقدم أي التزام رسمي بوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم يكشف إلا عن اقتراح بتقديم "مذكرة" تحدد فيها موسكو مطالبها لتحقيق السلام.
وتصريحات ترامب الجديدة تمثل تحولًا دراميًا في علاقته ببوتين، وتعيد رسم ملامح تعاطيه مع الحرب في أوكرانيا، خاصة في ظل تعثر جهود الوساطة وفشل المحادثات المباشرة.
بينما يرى البعض في هذه التصريحات مناورة سياسية من ترامب للضغط على موسكو، يرى آخرون أنها تعكس تحوّلًا حقيقيًا في قناعاته تجاه النظام الروسي.
وفي ظل استمرار التصعيد العسكري وسقوط المزيد من الضحايا، تظل العلاقة بين واشنطن وموسكو على صفيحٍ ساخن، لا سيما إذا قررت الإدارة الأمريكية المضي قدمًا في فرض مزيد من العقوبات أو في دعم أوكرانيا عسكريًا بشكل مباشر.