وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استقبل وزير الصحة والسكان، ممثلي شركة إيستي السويدية، لبحث فرص تعزيز التعاون في القطاع الصحي، وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار «المصري- الأوروبي» المشترك الذي يعقد في الفترة من 29 إلى 30 يونيو، وذلك برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة المصرية، والاتحاد الأوروبي، والمؤسسات متعددة الأطراف، والقطاع الخاص من الجانبين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش فرص تعزيز التعاون بين الوزارة وشركة إيستي، الرائدة في تصنيع المستلزمات الطبيبة للجروح وجبائر العظام.
حزمة الحوافز التي تقدمها الحكومةوقال «عبدالغفار» إن الوزير شرح لممثلي الشركة حزمة الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية لتوفير بيئة داعمة للمستثمرين في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز الخدمات الصحية والاقتصاد الوطني.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تضمن الاتفاق على تبادل المعلومات حول حجم السوق المصري واحتياجاته، بهدف دعم عملية توطين الصناعة وتوفير منتجات مبتكرة تسهم في تحسين الرعاية الصحية في مصر.
سبل تبادل الخبراتوأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش سبل تبادل الخبرات في مجالات توطين صناعة جبائر العظام ومستلزمات علاج الجروح في مصر، والعديد من مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، حيث أبدى الوفد رغبته في زيارة عدد من المواقع والمرافق الصحية، وعقد مزيد من الاجتماعات مع صناع القرار والقائمين على صناعة المستلزمات الطبية في مصر، لتحقيق شراكة حقيقية تحقق الأهداف المشتركة، كما وجه الوزير بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد لفتح مجالات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا لمصر، ودعم التصدير للقارة الأفريقية.
وأشار «عبدالغفار» إلى إشادة ممثلي الشركة بحرص الدولة المصرية والتزامها بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري وتعزيز رفاهيته، حيث أكد ممثلي الشركة، متابعتهم لتطور المنظومة الصحية في مصر، معربين عن تطلعهم لدعم التصنيع المحلي في مصر، وتوطين صناعة المستلزمات الطبية، والتصدير للدول الأفريقية.
حضر الاجتماع الدكتور لورانس كولمان نائب رئيس الشركة لدول أمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور إيفين تانج مدير أعمال الشركة بغرب آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، والدكتور أحمد علواني المدير الإقليمي للشركة بالشرق الأوسط، والدكتور حازم الفار، مدير قسم الاستثمار الطبي لمجموعة الصافي للاستثمار، والدكتور مصطفى ممدوح، مدير تنمية الأعمال الطبية لمجموعة الصافي للاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الوطني الحكومة المصرية الخدمات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي آسيا والشرق الأوسط أحمد علوان تعزیز التعاون فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي
أجرى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، لقاءً ثنائياً مع نظيره التونسي، مصطفى الفرجاني.
ويأتي هذا على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الإقليمي الأول للصحة الواحدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنعقد يومي 14 و15 جوان 2025 بالعاصمة التونسية.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكّل هذا اللقاء فرصة لبحث سبل توطيد وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر وتونس في المجال الصحي، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين ويواكب التحديات الصحية المشتركة التي تواجه المنطقة.
وخلال المحادثات، أكد الطرفان على أهمية تحيين مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين، وتكييفها مع المستجدات الصحية الراهنة، لا سيما في ما يتعلق بتحسين أداء المنظومة الصحية والتصدي الفعّال للأزمات والتحديات الصحية الطارئة، من خلال اعتماد آليات تعاون أكثر مرونة وفعالية.
كما تم الاتفاق على العمل المشترك في ثلاثة مجالات محورية تشكل ركيزة أساسية للصحة العمومية، وهي:
1. صناعة الأدوية: حيث تم التأكيد على ضرورة دعم المبادرات الثنائية لتطوير الصناعات الصيدلانية المحلية، وتشجيع تبادل التكنولوجيا والمعرفة.
2. تبادل الخبرات والخدمات ذات الجودة: اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحية في البلدين، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية .
3. تنظيم دورات التوأمة والأيام العلمية: بهدف ترقية الكفاءات البشرية وتعزيز قدرات مهنيي الصحة.
وفي سياق متصل، ناقش الوزيران أيضاً آليات التعاون في مجال مكافحة الإدمان على المخدرات، حيث تبادلا وجهات النظر حول أنجع أساليب الوقاية والعلاج، وكذا أهمية التكفل النفسي والاجتماعي بالمصابين بهذه الآفة، إلى جانب أهمية إشراك مختلف الفاعلين في هذا المسعى، لاسيما المجتمع المدني.
واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الدائم بين الوزارتين.