ائتلاف المالكي يحدد اهداف زيارة اردوغان الى بغداد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم الموسوي، الاحد، ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة الى العراق لاتهدف الى رفع العقوبات وإتاحة تصدير النفط من قبل الإقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حاجة ماسة لانهاء الخلافات السياسية من خلال المضي بتشريع القوانين المهمة والتي تمس حياة المواطن، وخصوصا قانون النفط والغاز، حيث يوجد حراك حثيث من اجل تشريعه”.
وأضاف ان “هناك من يتوقع ان مجيء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعراق يأتي من اجل التوسط لإزالة العقوبات المفروضة على تصدير النفط عن طريق بلاده وفتح التصدير من خلال الإقليم دون الحكومة المركزية، الا ان هذا الامر غير صحيح، خصوصا ان الحكومة ملتزمة بحقوقها بحيث ان النفط يكون من حق العراقيين جميعا ويوزع بشكل عادل”.
وبين ان “الحكومة لديها تحرك جاد باتجاه القانون المذكور من اجل الحصول على توافق سياسية وتفاهم بين مختلف الأطراف بهدف المضي داخل البرلمان بتمرير القانون”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بغداد: بطلان اتفاقيتين بين كردستان العراق وشركتي طاقة أميركيتين
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، "بطلان" اتفاقيتين بين شركتي طاقة أميركيتين وحكومة إقليم كردستان العراق، لعدم حصولهما على موافقة اتحادية.
وأكدت الوزارة أن أي اتفاقات استثمارية يجب أن تتم عبر الحكومة الاتحادية، وأفادت بأن "هذه الإجراءات مخالفة للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، التي أشارت إلى عدم شرعية العقود المبرمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا".
وأكدت الوزارة أن "الإجراءات المتخذة من قِبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي، فالثروات النفطية ملك لجميع أبناء الشعب العراقي، وأن أي إجراء لاستثمار هذه الثروات يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية".
وفي حكم صدر في 2022، اعتبرت المحكمة الاتحادية العراقية قانونا للنفط والغاز ينظم قطاع النفط في كردستان العراق غير دستوري، وطالبت سلطات الإقليم بتسليم إمداداتها من النفط الخام.
وأعلن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، أمس، عن توقيع اتفاقيتين في مجال الطاقة بقيمة إجمالية 110 مليارات دولار مع شركتي "إتش كيه إن إنرجي" و"ويسترن زاغروس" الأميركيتين.
إعلانوينص الاتفاق على أن تطور شركة "إتش كيه إن إنرجي" حقل ميران للغاز، الذي يقدر احتياطيه بثمانية تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.
كما ستطور شركة ويسترن زاغروس -وفق الاتفاق- منطقتي توبخانة وكوردمير، اللتين تحتويان على 5 تريليونات قدم مكعبة قياسية من الغاز و900 مليون برميل من النفط، وهو ما يكفي لتزويد ملايين السكان في جميع أنحاء إقليم كردستان والعراق بالطاقة.