مختص: هذه الأعراض تدل على احتمالية الإصابة بأزمة قلبية بسبب الحرارة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوضح أخصائي أمراض القلب وسام وحيد يوضح علاقة الحرارة المرتفعة بالإصابة بأمراض القلب، ومنها ألم منتصف الصدر والاحساس بحمل ثقيل على الصدر وحرقان.
وتابع «وحيد»، خلال لقائه ببرنامج «صباح العربية» المذاع على قناة «العربية»، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تغيرات كثيرة في الجسم منها التعرق الشديد الذي يؤدي إلى لزوجة الدم مما يرفع معدل النوبات القلبية وزيادة ضربات القلب كرد فعل من الجسم.
وحذر الأخصائي أيضا من بعض أدوية القلب مثل السيولة وأدوية تهدئة الضربات؛ التي من الممكن أن تؤدي إلى زيادة مضاعفة الحرارة على المرضى، ولا يعني ذلك التوقف عن الأدوية بينما يستوجب المتابعة مع الطبيب المعالج للحالة.
ونصح «وحيد» بتجنب ممارسة أية رياضة أو مجهود تحت أشعة الشمس أو في درجات الحرارة المرتفعة مع تعويض الجسم عما يفقده من سوائل، وذلك من خلال مياه السرب والفواكه.
أعراض تدل على أن الشخص قد يصاب بأزمة قلبية بسبب الحرارة!#صباح_العربية pic.twitter.com/Jvvs4J5Us8
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) June 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. لقاح الإنفلونزا يحمي القلب ويقلل خطر الجلطات
كشفت دراسة سويدية حديثة أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لا يحمي الجسم من الفيروس فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في حماية القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى كبار السن، وأظهرت النتائج أن الأشخاص فوق سن 55 الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا يقل لديهم احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية بنسبة تصل إلى 13%.
وأوضح الباحثون أن السبب وراء هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى قدرة اللقاح على تقليل الالتهابات في الجسم. الالتهابات المزمنة تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تزيد خطر تكون جلطات الدم في الشرايين، وبالتالي يؤدي تقليل الالتهاب إلى حماية الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب بشكل عام. وبحسب الدراسة، فإن التطعيم لا يقتصر على منع نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، بل يساهم أيضًا في خفض مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة.
وأضاف الفريق الطبي أن كبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، لذا فإن الحصول على التطعيم السنوي يمثل وسيلة فعالة مزدوجة: الوقاية من العدوى والحماية من الجلطات. كما نصح الباحثون بضرورة الالتزام بالتطعيم بشكل سنوي، وليس مرة واحدة فقط، لضمان استمرار الفائدة الوقائية على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن التطعيم آمن لجميع الفئات العمرية المسموح لها بالحصول عليه، مع أعراض جانبية بسيطة مثل احمرار موضع الحقن أو شعور مؤقت بالإرهاق، والتي تزول عادة خلال يوم أو يومين. وأكدوا أن هذه الأعراض البسيطة لا تقارن بفوائد الوقاية الكبيرة التي يقدمها اللقاح، خاصة للبالغين وكبار السن.
في النهاية، يمكن القول إن لقاح الإنفلونزا لم يعد مجرد وسيلة لحماية الجسم من نزلات البرد، بل أصبح خطوة صحية مهمة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الجلطات. الحصول عليه بشكل منتظم يعتبر إجراءً بسيطًا وفعالًا يمكن أن يقلل من مضاعفات صحية كبيرة ويحمي الحياة على المدى الطويل