يواجه العالم تحديات بيئية كبيرة، وتأثيرات خطيرة على الجغرافيا والسكان في مناطق واسعة من كوكب الأرض، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تنمية مستقرة مستدامة، واستكشاف المزيد من الخصائص الجغرافية لطبيعة ومكنون خيرات الأرض نحو بناء مستقبل أفضل، وفق منظومة متطورة من الأبحاث والبيانات الجيومكانية الدقيقة.
في هذا الشأن، قطعت المملكة خطوات متقدمة، من خلال الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وجهودها النوعية محليًا ودوليًا، بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، والاهتمام الدائم من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة، حيث عززت الهيئة ريادة المملكة من خلال رئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال الحيوي.
وتتويجًا لهذا الجهد المعزز لمستقبل الأرض، جاء إجماع لجنة خبراء المنظمة الدولية على أن تكون المملكة مقرًا لـمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية ، ويكون مقره الرياض، في مرحلة جديدة نحو تعزيز الشراكة العالمية لاستشراف تقدم إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة؛ لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبدأ توجيه الدعوات لـ«الحوار المهيكل»
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمشاركة المؤسسات التي استجابت لطلبها بترشيح ممثليها للحوار المهيكل حتى الآن.
كما أعربت البعثة عن امتنانها للاهتمام الكبير الذي أبداه أكثر من ألف ليبية وليبي بالانضمام إلى عضوية الحوار، وترشيحهم لأنفسهم.
وبدأت البعثة هذا الأسبوع توجيه الدعوات إلى الأعضاء المحتملين في الحوار المهيكل، مؤكدة حرصها على اتباع نهج شفاف في اختيار المشاركين.
وأوضحت البعثة أن الترشيحات طُلبت من البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات المتخصصة، ومنظمات الشباب والنساء، والمجتمع المدني بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والضحايا، لضمان تمثيل متوازن وشامل لكل الفئات والقطاعات في ليبيا.
وللاطلاع على التفاصيل الكاملة: https://ow.ly/nSFq50XC40c