5 فئات ممنوعة من العنب.. ماذا يحدث عند الإفراط في تناوله؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
العنب من الفواكه الصيفية التي يحبها عدد كبير من الناس، ويزداد الإقبال عليه مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن هناك بعض الفئات الممنوعة من تناوله، لأنه يمثل خطرا على صحتهم، لذا نجيب على سؤال ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول العنب؟.
الفئات الممنوعة من تناول العنبأبرز الأضرار الجانبية عند الإفراط في تناول العنب، تكمن في ظهور ردود فعل تحسسية، بحسب ما أوضح الدكتور رامي ناجي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، لأنه يعمل على ارتفاع المؤشر الجلايسيمي في الجسم، ما يؤثر على المعدة ويزيد من سرعة ضربات القلب، متسببا في الإصابة بالإسهال أوالإمساك، وتحديدا للفئات المرضية التالية:
مرضى السكري.مرضى الكوليسترول. مرضي الجلطات الدموية والسيولة. مرضى الكلى. مرضى القولون.
ونصح «ناجي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، بعدم الإفراط في تناول العنب، لما يسببه من أضرار كثيرة حتى إذ أن أضراره تتمثل في حتى للأشخاص غير المصابين بأية أمراض صحية:
حدوث اضطراب المعدة. تهيج القولون. التأثير سلبًا على سيولة الدم. زيادة الغازات. حدوث انتفاخ شديد في البطن. زيادة مستوى السكريات في الجسم. اضطرابات الجهاز الهضمي. الكمية المسموحة من تناول العنبوقدم أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة مجموعة من النصائح أبرزها:
الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض عليهم تناول 20 سعرة حرارية من العنب، وحبة العنب الواحدة تحتوي على سعرتين حراريتين، أي ما يعادل تناول 10 حبات من العنب. والأشخاص المصابين بهذه الأمراض عليهم تناول مقدار 5 حبات من الحبات. وبالنسبة إلى العصير فهو ممنوع لأصحاب الأمراض المذكورة ومسموح بنصف كوب للأشخاص العاديين لعدم ارتفاع السكر في الدم. احتياطات تناول العنبوأوضح أن تناول العنب يجب غسله جيدًا، مُوجهًا بضرورة الأخذ في الاحتياطات بالطرق التالية:
شرب الماء للتقليل من تأثيره الضارة. ضرورة اختيار الحبات الناضجة. منع تناول أكثر من الكمية المسموحة. الابتعاد عن تناوله في المساء أو قبل النوم، لما يحتوي على كم هائل من السكريات. لا ينصح بتناوله مع السكريات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاكهة العنب الإفراط فی تناول تناول العنب
إقرأ أيضاً:
ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟
في الآونة الأخيرة، أعلنت ناسا عن زيادة احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالقمر في عام 2032، ما أثار جدل واهتمام علماء الفلك والمراقبين حول العالم.. فماذا سيحدث؟
الكويكب الذي كان يُعتبر ذات يوم أخطر الاصطدامات الأرضية، عاد ليصبح موضوعًا للنقاش بعد تحسين توقعات موقعه في الفضاء وزيادة احتمالات اصطدامه بالأرض.
تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر من العام الماضي، حيث يُقدر طوله بحوالي 174 إلى 220 قدمًا (53 إلى 67 مترًا)، وهو ما يعادل حجم مبنى مكون من عشرة طوابق.
في البداية، أثار الكويكب ضجة كبيرة بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض، حيث بلغ احتمال هذه الاصطدامات 1%، وهي أعلى نسبة مسجلة لأي كويكب كبير.
هذا الاحتمال ارتفع فيما بعد بسبب عمليات الرصد المتتالية، حيث سجل في يناير وفبراير زيادة في نسبة الاصطدام إلى 3.1%.
تحليل البيانات وتحسين التوقعاتبفضل بيانات جديدة تم جمعها من كاميرا قريبة خاصة بالتلسكوب، نجح فريق بقيادة آندي ريفكين من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في تحسين تقديرات موقع الكويكب في 22 ديسمبر 2032.
ونتيجة لذلك، زادت الاحتمالات من 3.8% إلى 4.3%. وعلى الرغم من هذه الزيادة، يؤكد الفلكيون أن القمر آمن وأن الاصطدام بالقمر لن يكون سببا للقلق.
ما تأثير الاصطدام المحتمل؟في حالة حدوث اصطدام، يُشير العلماء إلى أن أي حطام قمرى قد ينطلق إلى الفضاء سينفجر في الغلاف الجوي للأرض إذا وصل إلى نطاق قريب.
وبالتالي، لا توجد مخاوف كبيرة من الأضرار التي قد يسببها الاصطدام بالقمر، مما يجعل الوضع تحت السيطرة.
ناسا سبق وأعلنت انخفاض خطر الاصطدام بشكل كبير. بحلول 19 فبراير، انخفض احتمال الاصطدام إلى 1.5%، ثم إلى 0.3% في اليوم التالي.
وفي 24 فبراير، أعلنت ناسا رسميًا أن احتمال الاصطدام قد تراجع بشكل كبير إلى 0.004% فقط وأن الكويكب من المتوقع أن يمر بسلام بالقرب من الأرض في عام 2032 قبل أن تعلن الوكالة زيادة احتمالية التصادم لكن هذه المرة بالقمر.
وبحسب العلماء، يظل الكويكب 2024 YR4 موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الأبحاث الفلكية، حيث تعكس الاحتمالات المتغيرة للحوادث الفضائية طبيعة الفضاء المعقدة.