كيف علق اليمنيون على الطائرات المقدمة من الكويت لبلادهم؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
تفاعل عشرات اليمنيين مع إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي حول الدعم الكويتي لليمن بثلاث طائرات مدنية ومحركين بعد احتجاز الحوثيين ثلاث طائرات في مطار صنعاء.
وعلق رئيس مجلس النواب سلطان البركاني على الحملة قائلا: الكويت هي التي تتربع على عرش القلب ناصية الذاكرة لكل من قادته السنون إلى عهد الثورة … إلى سبتمبر.
وأضاف في زمن الانقسام اليمانيّ الحزين، كانت الكويت هي بوصلة الهداية للأخوة الحائرين المتحاربين الغارقين في خلافاتهم، وآخرهم علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل في العام ١٩٧٨.
وتابع: حتى عندما يتجاوز خلاف اليمانيين حدود الشرائع المنضبطة، يبلسم الكويتيون جراحتهم ويقولون لهم: على رسلكم فلكم إخوة في الكويت.
وبين أن الكثير من قادة اليمن ومبدعيها … إما درسوا في مدارس الكويت وإما تخرجوا من جامعة صنعاء التي شيدتها الكويت.
وقال البركاني: اليوم عندما تقطعت السبل باليمانيين وسطت المليشيات على ركوبهم وتركتهم في غياهب الضياع لا سبيل لهم إلا العودة من فريضة الحج أو من ضرورة العودة من التشافي في الأردن.. فمنعت عنهم الزاد والراحلة.
وأفاد: هنا عادت الكويت وقالت: لا تيأسوا يا أخوتنا: هذا ركوبكم وهنا إخوتكم.. وهذه بالوفاء والتمام ٣ طائرات لكم من إخوتكم في الكويت، وسنكون معكم حيثما تكون حاجتكم.
واختتم منشوره قائلا: تحية للكويت التاريخ وأميرها المبجل الشيخ مشعل الصباح تحية للشعب الكويتي، الكويت الموجودة في سهول اليمن وجباله ومدنه، بمشاريعها الخيرة هي اليوم في سمائه.
وعلق رئيس هيئة الأركان صغير حمود عزيز قائلا: الدعم الكويتي الأخوي النبيل والكريم لليمن وشعبه هذا اليوم هو امتداد واستمرار لنهج متميز واضافة مهمة في سجل الكويت الحافل بالعطاء والبذل في مختلف المراحل والظروف.
وأضاف: لن ينسى شعبنا اليمني هذه المواقف النبيلة والوقفة الاخوية الصادقة للكويت أميرا وحكومة وشعبا وجيشا.
من جانبه غرد السياسي محمد محسن يعقوب قائلا: حين تلتفت الكويت وتمد يد الوفاء تنقشع سحائب التآمر وتتطاير أشلاء الانتهازية في الوقت الذي تحاول إيران ومرتزقتها مليشيات الحوثي الايغال والامعان في إذلال اليمنيين ورفع منسوب معاناتهم على طريقة قطاع الطرق ومافيا الإجرام باحتجاز طائراتهم المدنية التي تنقل مرضاهم وتصل من انقطع منهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الكويت اليمن طائرات
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا مع تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولان أمريكيان، مساء أمس الأثنين، إن الجيش الأمريكي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة.وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي كيه.سي – 135 وكيه.سي – 46 غادرت الولايات المتحدة الأحد متجهة شرقاً.ورفض المسؤولان الأمريكيان التعليق على عدد الطائرات. وأحال البنتاغون «رويترز» إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على طلب للتعليق بعد.وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية إن «الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أمريكية شرقاً ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة إلى الاستعداد الاستراتيجي».وأضاف سواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، تعد اللوجستيات مسألة بالغة الأهمية. هذه الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة تهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران.وذكرت شركة «إيرناف سيستمز» أن الرحلات العسكرية الأمريكية هبطت في مواقع بأوروبا منها قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ومطارات في بريطانيا وإستونيا واليونان.وامتنع مسؤول أمريكي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية.وقال مصدر آخر مطلع إن الولايات المتحدة أبلغت دولاً بالمنطقة بأنها تتخذ استعدادات دفاعية وستتحول إلى عمليات هجومية إذا ضربت إيران أي منشآت أمريكية.ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة على إسقاط الصواريخ.