عربي21:
2025-10-14@17:31:30 GMT

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.



وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العقوبات طالبان روسيا روسيا افغانستان طالبان عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة طالبان

إقرأ أيضاً:

المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني

أصدر جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.آي 5) تحذيرا علنيا نادرا لأعضاء البرلمان، من احتمال تعرضهم لمحاولات تجسس واستهداف من قبل عملاء روس وصينيين وإيرانيين، في مسعى -بحسب الجهاز- لـ"تقويض الديمقراطية البريطانية".

وجاء التحذير بعد أيام من إسقاط محاكمة رجلين بريطانيين متهمين بالتجسس لصالح الصين، بسبب عدم تقديم الحكومة أدلة كافية تثبت أن بكين تشكل تهديدا للأمن القومي.

وأوضح مدير الجهاز كين مكالوم أن بعض الدول الأجنبية تسعى إلى سرقة معلومات حساسة أو التأثير على العملية السياسية في البلاد عبر وسائل مثل الابتزاز، أو الهجمات الإلكترونية، أو بناء علاقات طويلة الأمد مع سياسيين، أو تقديم تبرعات مالية خفية.

وقال مكالوم، في بيان، "عندما تسرق الدول الأجنبية معلومات حيوية من بريطانيا أو تتلاعب بعملياتنا الديمقراطية، فإنها لا تضر بأمننا فقط، بل تقوض سيادتنا ذاتها".

وحثّ السياسيين على توخي الحذر من التفاعلات الاجتماعية المشبوهة، مثل الدعوات المتكررة للقاءات خاصة أو الإطراء الزائد في العلن، مؤكدا أن حماية الديمقراطية "مسؤولية جماعية".

وفي التصريحات المصاحبة للنصيحة الموجهة لأعضاء البرلمان، قال مكالوم "كل شخص يقرأ هذا التوجيه يهتم بشدة بالدور الذي يؤديه في ديمقراطية بريطانيا. اتخذوا إجراءات اليوم لحمايتها، وحماية أنفسكم".

وفي يناير/كانون الثاني 2022، أرسل جهاز المخابرات الداخلية إشعارا تحذيريا بشأن المحامية كريستين لي، قائلا إنها "متورطة في أنشطة تدخل سياسي" في بريطانيا نيابة عن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

وعمم رئيس مجلس العموم التحذير على المشرعين وقال إن جهاز "إم.آي 5" (MI5) وجد أن كريستين لي "سهّلت التبرعات المالية للبرلمانيين العاملين والطامحين في البرلمان نيابة عن مواطنين أجانب مقيمين في هونغ كونغ والصين".

إعلان

وفي وقت لاحق، رفعت "لي" دعوى قضائية على جهاز المخابرات الداخلية في محاولة لتبرئة ساحتها، لكنها خسرت القضية.

ويأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوتر بين لندن وبكين، رغم محاولات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تهدئة التصعيد مع الصين منذ توليه منصبه.

من جانبها، نفت السفارة الصينية في لندن الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات لا أساس لها"، مؤكدة أن بلادها "لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

مقالات مشابهة

  • ندوة في ذمار تناقش الإجراءات التي تضمنها قانونًا الإجراءات الجزائية والشرطة
  • لوبس: هكذا تتحايل روسيا على العقوبات النفطية بألف من السفن الأشباح
  • مجلس الأمن يبحث مشروع شطب اسم الرئيس السوري من العقوبات
  • روسي عمره 92 عاما ينجو بأعجوبة بعد ضياعه في الغابة 3 أيام
  • المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني
  • لافروف: التعاون العسكري بين روسيا وإيران يتم وفق القانون الدولي
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض