واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
صرحت متحدثة باسم الشرطة المحلية في واشنطن أن أحد ركاب مترو الأنفاق طعن راكبا آخر عدة مرات وألقى بدراجته الهوائية تحت القطار في إحدى المحطات المركزية للعاصمة الأمريكية.
وقالت المتحدثة لوكالة "ريا نوفوستي": "وفقا للتحقيقات الأولية، كان هناك شجار بين الضحية والمشتبه به، قام خلاله الأخير بطعن الضحية عدة مرات، ثم ألقى دراجة هوائية باتجاه سكة القطار، ما أدى إلى اصطدامه بها".
وأكد أحد الركاب في تصريح للوكالة أنه رأى رصيف محطة المترو المركزية ملطخا بالدماء، بعد أن أنزلتهم الشرطة من العربات ونصحتهم بعدم النظر حولهم.
وبحسب المتحدثة "تم اعتقال المهاجم، ثم نقل الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة لكنها لا تهدد حياته".
وقد سجلت الولايات المتحدة، خلال سنوات قيادة الرئيس جو بايدن، أرقاما قياسية في حوادث العنف وعدد عمليات إطلاق النار الجماعية، ففي عام 2023 شهدت البلاد أكبر عدد من هذه العمليات.
وفي نهاية ديسمبر الماضي قتل أكثر من 18.5 ألف شخص بالأسلحة النارية، وأصيب أكثر من 35.7 ألف شخص، وقتل أكثر من 1.6 ألف طفل ومراهق، وأصيب نحو 4.5 آلاف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث جرائم شرطة واشنطن
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.