التشكيل الوزاري الجديد.. أحمد موسى يفجر مفاجأة عن مرتب الدكتور محمد شاكر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
هنأ الإعلامي أحمد موسى، المهندس كريم بدوي بعد ترشيحه لتولي منصب وزير البترول والثروة المعدنية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: «من الخبرات الدولية القوية جدًا، ويتولى المهمة لاستكمال ما حققه المهندس طارق الملا».
وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه يقع على عاتق وزير البترول عدة مهام ومطالب قوية للمواطنين، ونتمنى بأن يحقق بدوي نجاحا في قطاع البترول».
وتابع: «طارق الملا قدم تغييرًا كبيرًا في وزارة البترول خلال السنوات الماضية، وكان له دور واضح في إحداث انتعاشة في قطاع البترول فور توليه على الفور، ولكن أزمة الكهرباء الأخيرة كان أزمة عالمية في المقام الأول».
كما توجه الإعلامي أحمد موسى، بالشكر والتحية للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء الأسبق، قائلاً: «عالم جليل، وغير كهرباء مصر، وقام بإحداث طفرة في قطاع الكهرباء تدرس».
وفجر أحمد موسى مفاجأة عن الدكتور محمد شاكر، قائلاً: «خدم الدولة المصرية، وعنده مكتب استشاري كان بيشتغل حاجات كتير للبلد بالملايين دون أن يأخذ جنيه واحد، كما أنه كان لا يتقاضى راتبًا، هذا الرجل يشكر ويكرم ويستحق لما قدمه للبلد، فقد كانت قدراتنا الإنتاجية قبل 2014 نحو 24 ألف ميجا وات، ودلوقتي أصبحت قدراتنا 60 ألف ميجا وات».
وهنأ الإعلامي أحمد موسى، المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء الجديد، قائلاً: «قدم نجاحات كبيرة أثناء توليه وزارة قطاع الأعمال العام، وإن شاء الله سيكون خير خلف للدكتور محمد شاكر، وننتظر منه إنجازات في ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار».
وتوجه أحمد موسى أيضًا، بالشكر إلى الدكتور محمد جبران وزير العمل الجديد، قائلاً: «قدم حيثيات مهمة في ملف وزارة العمل في داخل وخارج مصر، ولديه منهج عن عمال مصر، فهو متحدث لبق جدًا، ومن الوزراء الذين سيكون لهم بصمة كبيرة في ملف العمل»، موجهًا التحية للدكتور حسن شحاته وزير العمل، قائلاً: لم أتقابل معه كثيرًا، ولكنه لم يكن قريبًا من الإعلام خلال فترة توليه الوزارة».
وحول استحداث وزارة للاستثمار، قال الإعلامي أحمد موسى: «وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية هي حقيبة جديدة مستحدثة يتولاها الوزير حسن الخطيب، والذي يتمتع بخبرة هائلة، كما أنه من الوزراء الشباب».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول طارق الملا وزارة الكهرباء الدكتور محمد شاكر التشكيل الوزاري الجديد الإعلامی أحمد موسى محمد شاکر
إقرأ أيضاً:
بعد بيان النيابة بشأن وفاة السباح يوسف محمد..قرار عاجل من وزير الرياضة
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة.
واستكمل: ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال، وهذه قصة أخرى، وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال، لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف: المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية. أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.