قضت محكمة العين الابتدائية بإلزام شابين بدفع مبلغ قدره 194 ألف درهم إلى رجل، بعد أن استولوا عليه بواسطة الخداع والحيلة، بالإضافة إلى تعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية بمبلغ 6000 درهم.

في التفاصيل، رفع الرجل دعوى قضائية ضد الشابين، طالباً منهما التعويض عن المبلغ المالي الذي استوليا عليه باستخدام طرق غير مشروعة، حيث تمت إدانتهما جزائياً بعد أن لم يحضرا لجلسة المحكمة على الرغم من إعلانهما القانوني.

أوضحت المحكمة أن الدليل من مراجعة الحكم الجزائي يثبت أن الشابين استخدما طريقة احتيالية لإقناع الرجل بتسليمهما المبلغ، دون أن يتبين براءتهما من التهمة الموجهة إليهما.

وعن طلب إلزام المدعى عليهما بأن يؤديا للمدعي مبلغ 6000 درهم كتعويض جابر للضرر، أشارت المحكمة إلى أن خطأ المدعى عليهما ثابت على نحو ما تقدم، وقد ترتب عليه ضرر مادي وأدبي، تمثل في عدم انتفاع المدعي بالمبلغ المستولى عليه، وإحساسه بآلام نفسية ألمت به من جراء فعل المدعى عليهما، وقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فيكون المدعى عليهما ملزمين قانوناً بتعويضه عن ذلك الضرر، وتقدر المحكمة هذا التعويض بمبلغ 6000 درهم، وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليهما بالتضامن فيما بينهما بأن يؤديا للمدعي 200 ألف درهم، طبقاً للوارد بالأسباب، وبالمصروفات.

الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون مدني : إنهاء العلاقة الإيجارية مخالف لأحكام المحكمة الدستورية

وجه الدكتور محمد سيد خليفة (أستاذ القانون المدني المتفرغ بجامعة أسيوط) الشكر لمجلس النواب ولرئيسه على الدوة للاستماع إلى الآراء العلمية والقانونية، مشيراً إلى أن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في ٢٠٢٤ يعتبر قنبلة ألقت به المحكمة الدستورية في مجلس النواب، مشيراً إلى أنه توجد مراكز قانونية متساوية بين المالك والمستأجر، مؤكداً على أهمية وضع قواعد موضوعية لمسألة زيادة القيمة الإيجارية بحيث تكون من خلال ربطها بالضريبة أو بالمكان أو بسعته حيث يجب أن تكون الزيادة وفق معيار محدد وموضوعي.

وانتقد المادة (٥) من مشروع القانون المقدم من الحكومة التي تقضي بإنهاء العلاقة الإيجارية، مشيراً إلى أنه لا يجوز تدخل المشرع في إنهاء علاقة خاصة بين المالك والمستأجر قوامها الرضا، مؤكدا أن هذا يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في ٢٠٢٤ التي قضت بأن العقد ما زال صحيحاً  كما يتعارض مع أحكام المحكمة الدستورية التي أقرت الامتداد القانوني، مضيفاً إلى أن المستأجر لم يرتكب ثمة خطأ فهو استفاد بميزة أقرها القانون له وأن الأجرة كانت في حينه عادلة جداً، وأن الحكومة منحت تسهيلات آنذاك للملاك من أجل البناء فلا يجوز معاقبة المستأجر على أمر ليس مخطئ فيه، وأضاف أنه لا يجوز قياس تحرير عقود الإيجار على تحرير عقود الأراضي الزراعية لأن القياس فيه فرق كبير حيث إن المزارعين كان يمكن لهم القيام بعمل آخر أما حق السكن فهو مكفول طبقاً للدستور.

الإحصاء أمام البرلمان: 36% من أسر الإيجار القديم يدفعون أقل من 50 جنيهًا شهريًاأرقام رسمية| 1.6 مليون أسرة في الإيجار القديم وبعضهم يدفع 175 قرش شهريا

وأضاف أنه بالنسبة للشقق المغلقة فإن الوضع يختلف حيث إن القوانين الاستثنائية تم إقرارها لحماية الطرف الضعيف وهو المستأجر وفي حالة غلق الوحدة السكنية فإن المستأجر فوت على نفسه هذه الميزة ويجوز في هذه الحالة إنهاء العلاقة الإيجارية وليس في ذلك أي اعتداء على حق المستأجر، مؤكداً أن مجلس النواب له السلطة التقديرية في هذا الأمر في ضوء الصالح العام.

طباعة شارك الإيجار القديم قانون الإيجار القديم مجلس النواب مشروع قانون الإيجار القديم الإيجارات القديمة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الحكم على المتهم بقتل نجل صاحب قهوجي أسوان بالكورية .. ماذا قالت المحكمة؟
  • مثول ملاحق جينيفر أنيستون المزعوم أمام المحكمة «عاري الصدر»
  • «حكاية الـ 60 دقيقة».. ماذا حدث داخل المحكمة في نزاع مرتضى منصور والخطيب؟
  • محامي الخطيب في المحكمة من أجل مرتضى منصور| تفاصيل
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
  • رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يفتتح معرض "روبوكون 2025" باستهداف أكثر من 6000 مستفيد
  • أستاذ قانون: إنهاء العلاقة الإيجارية مخالف لأحكام المحكمة الدستورية
  • أستاذ قانون مدني : إنهاء العلاقة الإيجارية مخالف لأحكام المحكمة الدستورية
  • نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
  • وكيل شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز: «روبوكون 2025» يستهدف أكثر من 6000 مستفيد