بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة .. عمان الأهلية تستضيف وفداً رسمياً من مجلس التنمية بجمهورية رواندا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
#سواليف
استقبل رئيس جامعة #عمان_الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان وفداً رسمياً من مجلس التنمية في جمهورية رواندا برئاسة السيدة ميكايلا روجويزانجوجا، والمستشار الأول لسفارة جمهورية رواندا القنصل جويل اويزيه، وذلك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وبحضور الأستاذ الدكتور أنس السعود نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والجودة / مدير مركز الارتباط العالمي والسيدة ريم العابد رئيسة قسم السمعة والتواصل في مركز الارتباط العالمي.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين جامعة عمان الأهلية وكبرى الجامعات والشركات في جمهورية رواندا في مجالات متعددة تتعلق بالسياحة والضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات والبرامج التعليمية.
وأعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان عن استعداد الجامعة لتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات في جمهورية رواندا في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والسياحية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
من جانبها، أشادت السيدة ميكايلا روجويزانجوجا وأعضاء الوفد المرافق بسمعة جامعة عمان الأهلية ودورها البارز في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، معبرين عن اعتزازهم بالعلاقات الوثيقة بين البلدين.
وقد تم اصطحاب الوفد في جولة على بعض مرافق الجامعة ومنها كلية الضيافة وفنون الطهي حيث كان في استقبالهم عميدة الكلية الدكتورة سوزي حاتوغ للتعرف على مرافق الكلية وبرامجها الأكاديمية والتدريبية.
وفي نهاية الزيارة قدم رئيس الجامعة درع الجامعة التكريمي للسيدة ميكايلا تقديراً لها ولزيارة الوفد الهامة في توثيق العلاقات الثنائية بين الطرفين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية جمهوریة رواندا عمان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.
فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.
وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.
وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.
يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.
السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.