بنها الأهلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر - غزة بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
وقعت جامعة بنها الأهلية وجامعة الأزهر - غزة بدولة فلسطين، بروتوكول تعاون مشترك وذلك بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية والتعليمية وذلك في إطار سياسة جامعة بنها الأهلية الهادفة إلى الانفتاح الدولي وتعزيز علاقاتها الأكاديمية مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية العربية والدولية.
جاء توقيع البروتوكول بحضور كل من الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور خليل أبو فول، رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر - غزة، والدكتور عمر ميلاد، رئيس جامعة الأزهر - غزة، والدكتور كريم الدش، نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتورة سامية العزب، مدير برامج كلية طب الأسنان بجامعة بنها الأهلية، والدكتور سليم التلولي مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجانبين.
وقام بتوقيع بروتوكول التعاون كل من الدكتور كريم الدش، نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور عمر ميلاد، رئيس جامعة الأزهر - غزة. وشمل الاتفاق دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، لاسيما في مجالات تبادل الخبرات، وإطلاق البرامج العلمية المشتركة، والتدريب، والبحوث التطبيقية.
من جانبه أعرب الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، عن بالغ سعادته بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن جامعة بنها الأهلية تولي أهمية كبيرة لبناء شراكات أكاديمية فاعلة مع الجامعات العربية، وعلى رأسها الجامعات الفلسطينية، وذلك انطلاقًا من التزام الجامعة برسالتها الأكاديمية ودورها الوطني، وامتدادًا للدور الريادي للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور تامر سمير أن ما تقوم به جامعة بنها الأهلية يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية الحكيمة والتي تولي دعم القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، وتدعم بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته التعليمية.
وأضاف أن التعاون مع جامعة الأزهر - غزة يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، ويترجم الإرادة السياسية المصرية إلى خطوات عملية في مجال التعليم والبحث العلمي، تسهم في تمكين الشباب الفلسطيني وإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء وطنها.
من جانبه، أعرب الدكتور خليل أبو فول، رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر - غزة، خلال كلمته عن الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً على مواقفهم الخالدة والعظيمة الداعمة للشعب الفلسطيني الصامد، حتى نيل حقوقه بالتحرر وإقامة الدولة المستقلة.
كما عبر عن إمتنان أبناء قطاع غزة الوافدين لمصر خلال هذه الحرب، والذين احتضنتهم مصر العظيمة وشعبها الكريم بكل حب وأخوة صادقة، مؤكداً أن هذه المواقف لا ولن تنسى، وستبقى تعبيراً عن شرف العروبة الذي صانته مصر دوماً، كما عبر عن اعتزازه بجامعة بنها الأهلية والجامعات المصرية العريقة، والتي تخرج منها عدد كبير من أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني.
كما أكد الدكتور عمر ميلاد، رئيس جامعة الأزهر - غزة، أن الجامعة تضم 12 كلية ويزيد عدد طلابها على 15، 500 طالب وطالبة، كما تقدم بإسمه ونيابة عن أسرة الجامعة بالشكر والتقدير لجامعة بنها الأهلية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة في هذه الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا الى اعتزازه بهذه الاتفاقية والتي تؤسس للمزيد من التعاون المشترك، لمساندة طلبة جامعة الأزهر-غزة في استكمال دراستهم العملية في الكليات المناظرة بجامعة بنها الأهلية.
بدوره، أوضح الدكتور كريم الدش أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار رؤية الجامعة الاستراتيجية لتعزيز حضورها الأكاديمي على المستوى العربي والدولي، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة الأزهر - غزة سيفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب والباحثين من كلا الجانبين.
وتضمن اللقاء عرض تقديمى لطلاب الجامعة من كلية طب الاسنان يتضمن إمكانيات الجامعة المادية والبشرية والانشطة المختلفة لطلاب الجامعة وكذلك عرض فيديو تعريفي بجامعة بنها الأهلية، وبرامج كلية طب الأسنان، أبرز الإمكانات الأكاديمية والتكنولوجية المتاحة للطلاب.
وفي ختام الزيارة، قام الوفد الفلسطيني بجولة داخل الحرم الجامعي شملت عددًا من الكليات والمعامل والقاعات الدراسية، حيث أبدى الوفد إعجابه الشديد بمستوى التجهيزات والتطور الذي تشهده الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر فلسطين بروتوكول تعاون جامعة بنها الأهلية رئیس جامعة بنها الأهلیة بجامعة بنها الأهلیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة مصر الخير لدعم المغتربين والوافدين من خلال برنامج "ابن السبيل"
وقّع رئيس الجامعة خالد الدرندلي اتفاقية تعاون مع مؤسسة مصر الخير، بهدف تفعيل برنامج "ابن السبيل" الذي يستهدف تقديم المساعدات والدعم للفئات الأكثر احتياجًا، والمساهمة في تحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية، في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات الإنسانية.
تأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود الجامعة في دعم خطط التنمية المستدامة وتحقيق التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومتضامن.
وأكد الدرندلي أن توقيع الاتفاقية يعكس التزام جامعة الزقازيق بدورها الاجتماعي إلى جانب دورها الأكاديمي والعلمي، موضحًا أن الجامعة لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، بل تسعى إلى الانخراط الفعلي في قضايا المجتمع المصري من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية الكبرى.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية واضحة تركز على دعم الفئات الضعيفة ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشددًا على أن التعليم يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية الاجتماعية لتحقيق التوازن المطلوب بين العلم والعمل الإنساني.
من جهته، أعرب العميد مدحت أحمد جمال، مدير أول برنامج "ابن السبيل" بمؤسسة مصر الخير، عن سعادته بالشراكة الجديدة مع جامعة الزقازيق، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق البرنامج ليشمل شرائح أوسع من المجتمع، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي تحتاج إلى دعم فعلي ومستدام.
وأوضح أن برنامج "ابن السبيل" يهدف إلى تقديم المساعدة للمواطنين الذين يمرون بظروف معيشية صعبة، سواء من خلال الدعم المالي أو الغذائي أو الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن التعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى يسهم في تعزيز كفاءة العمل الخيري والوصول إلى المحتاجين بطريقة أكثر تنظيمًا وفاعلية.
وتنص الاتفاقية على تنظيم حملات توعية مجتمعية ودورات تدريبية مشتركة بين الجانبين، إلى جانب توفير الدعم المالي والعيني للفئات المستحقة من خلال برامج الجامعة المتنوعة التي تركز على خدمة وتنمية المجتمع المحلي.
كما تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشروعات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل وتنمية المهارات، بما يعزز من قدرات الأفراد ويدعم جهود التنمية المستدامة في محافظة الشرقية والمناطق المجاورة.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية نواب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وشؤون التعليم والطلاب، والأمين العام للجامعة، وعدد من قيادات الجامعة، إلى جانب فريق عمل برنامج "ابن السبيل" بمؤسسة مصر الخير.
وشهدت الفعالية أجواءً من التفاؤل والتأكيد على أهمية هذا التعاون في تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي، حيث عبّر الطرفان عن تطلعهما إلى تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على المجتمع وتكرّس مفهوم التكافل والمسؤولية المجتمعية.
ويُنتظر أن تسهم الاتفاقية في توسيع نطاق العمل الإنساني داخل جامعة الزقازيق، وتحفيز الطلبة والعاملين على المشاركة التطوعية في الأنشطة الخيرية والتنموية، بما يعكس الدور الحقيقي للجامعات كمحور رئيسي في بناء الإنسان ودعم المجتمع.