مسقط- الرؤية

أحدثت جيلي عُمان ضجة في صناعة السيارات مع إطلاقها مؤخرًا لسيارة توجيلا الجديدة كليًا وبريفيس الجديدة. تشترك هذه السيارات الرائعة في الميزة الرئيسية لـ CMA، وهي البنية المعيارية المدمجة المبتكرة (CMA)، التي تم تطويرها بشكل مشترك بين جيلي وڤولڤو.

وتُعد CMA (الهندسة المعمارية المعيارية المدمجة) بمثابة تغيير جذري في تصميم وتصنيع السيارات.

إنها بنية كهربائية وإلكترونية رائدة عالميًا.  يتيح "المكعب الذكي" المرن للغاية والقابل للتطوير إنشاء مجموعة واسعة من المركبات، بدءًا من سيارات السيدان من الفئة C مثل بريفيس وحتى سيارات الدفع الرباعي من الفئة D مثل توجيلا. وهذا يُترجم إلى تطوير أسرع للنموذج ودرجة أعلى من التخصيص لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة.

ويشبه نظام CMA المبتكر من جيلي نظامًا أساسيًا للسيارات. تعطي المنصة الأولوية للسلامة بمعاييرها العالية وتوفر أساسًا قويًا (الهيكل، مجموعة نقل الحركة، الإلكترونيات) التي يمكن تكييفها لإنشاء مجموعة متنوعة من السيارات. إنه حلم أصبح حقيقة بالنسبة لمصمم السيارات. المنصة عبارة عن وحدات مما يعني أنه يمكن تعديل الأجزاء الرئيسية (الطول والعرض والارتفاع) لإنشاء أحجام مختلفة للسيارة. تسمح هذه المرونة للمصنعين بصناعة سيارات قريبة بشكل ملحوظ من التصميم الأصلي. تتميز CMA بأنها متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق حيث يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من فئات السيارات مثل الفئتين C وD، وأنماط الجسم المختلفة بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي والمزيد. حتى أنها تعمل مع كل من المحركات التقليدية التي تعمل بالغاز والخيارات الصديقة للبيئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة

النيوترينو هو جسيم دون ذري خفيف جدا لدرجة أن كتلته تكاد تكون معدومة مقارنة بالجسيمات الأخرى، وبالكاد يتفاعل مع المادة، إذ يمكنه المرور عبر الأرض أو حتى جسم الإنسان من دون أن يتأثر أو يُحدث أي تفاعل.

ومن هنا جاءت التسمية الأشهر لتلك الجسيمات الدقيقة جدا (الجسيمات الشبحية)، بل إنه في كل لحظة صغيرة من الزمن، يمر عدد هائل من النيوترينوات عبر جسمك من دون أن تشعر بها، يُقدّره العلماء بحوالي 100 تريليون نيوترينو.

تأتي هذه الجسيمات الأولية بثلاث "نكهات" معروفة، هي: الإلكترون نيوترينو، والميون نيوترينو، والتاو نيوترينو. وتتولد هذه الجسيمات من العمليات النووية، مثل تلك التي تحدث داخل النجوم، وفي الانفجارات النجمية العملاقة (المستعرات العظمى)، أو في التفاعلات النووية على الأرض أو مصادمات الجسيمات.

من المرجح أن يُخلف الانهيار بقايا نجم نيوترو (رويترز)قلب النجم المتفجر

وفي دراسة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز"، قام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بمحاولة لفحص تأثير التفاعلات "السرية" بين النيوترينوات على انهيار النجوم الضخمة.

فعندما تنهار النجوم الضخمة، تنتج كميات هائلة من النيوترينوات، تسرق (تمتص) الطاقة الحرارية من النجم، فتفقده قدرا من الطاقة، الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى انكماش النجم.

في النهاية، تصبح كثافة النجم المنهار عالية جدا لدرجة أن النيوترينوات تحاصر وتصطدم ببعضها، ولكن في هذا السياق، توصل العلماء إلى ملاحظة غريبة، فإذا كانت التفاعلات بين النيوترينوات تقتصر على النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات، ستكون النيوترينوات في الغالب ذات نكهة إلكترونية، وستكون المادة "باردة" نسبيا، ومن المرجح أن يُخلف الانهيار بقايا نجم نيوتروني.

النموذج القياسي للفيزياء هو النظرية التي تشرح التفاعلات بين الجسيمات الأولية التي تشكل المادة والطاقة في الكون، ويعتمد هذا النموذج على فكرة أن كل شيء يتكون من جسيمات أصغر مثل الكواركات والإلكترونات، وأن التفاعلات بين هذه الجسيمات تتم عبر قوى أساسية، ويعتبر هذا النموذج الأساس لفهمنا للكون على مستوى التركيب الصغير جدا.

إعلان

أما إذا كانت النيوترينوات تتفاعل بطرق غير معروفة حتى الآن، فقد يؤدي ذلك إلى إنتاج أنواع مختلفة من نكهات النيوترينوات، الأمر الذي يؤدي إلى خلق نواة نجمية ساخنة وغنية بالنيوترونات، فيزيد ذلك من احتمال تحول النجم إلى ثقب أسود بدلا من نجم نيوتروني.

في بعض الأحيان يزيد احتمال تحول النجم إلى ثقب أسود بدلا من نجم نيوتروني (وكالة الفضاء الأوروبية)فيزياء جديدة

ولكن إلى أي طريق منهما تفضل جسيمات النيوترينو المضي قدما وعلى أي أساس؟ لا يزال هذا السؤال بلا إجابة، ومن المحتمل أن تساعد "تجربة النيوترينو العميقة تحت الأرض للنيوترينوات" (ديون) التي ستجريها مختبرات فيرمي الوطنية في اختبار هذه المقترحات البحثية.

ومن المتوقع أن تبدأ التجربة في عام 2029، حيث ستركب أجهزة الكشف في موقع تحت الأرض في ولاية داكوتا الجنوبية، وقد يبدأ تشغيل الحزمة النيوترينية في عام 2031، بعد الانتهاء من بناء المنشآت اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم الملاحظات المستقبلية للنيوترينوات أو الموجات الجاذبية الناتجة عن انهيار النجوم في تقديم أدلة لتأكيد هذه التفاعلات السرية التي ربما تمثل فيزياء جديدة لم نكتشفها بعد.

مقالات مشابهة

  • التشديد على وضع العبارات التحذيرية بشكل واضح.. مشروبات الطاقة.. لائحة جديدة لضبط المواصفات والمعايير
  • إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع لـ سانا: نفذت قوات “قسد” صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على الت
  • الاتفاق على توفير 600 وظيفة في ظفار خلال جولات وزير العمل بمؤسسات القطاع الخاص
  • أخبار السيارات| 5 سيارات 2026 بسعر يبدأ من 675 ألف جنيه.. سعر شيري تيجو 7 كسر زيرو وبيجو 3008
  • الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة
  • أخبار السيارات| تويوتا كورولا 2025 كسر زيرو بهذا السعر.. سيارات رياضية تحت المليون.. وظهور مميز لـ BMW XM
  • في خطوة تعزز توسعها الاستراتيجي.. بيوند للتطوير العقاري تكشف عن باسو، تحفة معمارية جديدة على نخلة جميرا
  • سوريا تكشف تفاصيل جديدة عن احباط أكبر محاولة لتهريب المخدرات إلى العراق
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة كهربائية في العالم .. تحديث جيلي EX5 بمدى أكبر وأسعار أقل