في أول اجتماع لها بالوزارة.. وزيرة التنمية المحلية: سنعمل على مكافحة أشكال الفساد أو إهدار المال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة من المساعدين والمستشارين ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية، لمتابعة ملفات العمل المهمة والتكليفات العاجلة.
الملفات الخاصة التنموية
جاء ذلك فور صولها مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية لتتولى مهام عملها بشكل رسمي عقب أداءها اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ضمن أعضاء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
ومن جانبها توجهت الدكتورة منال عوض، بخالص الشكر والتقدير للواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية السابق على ما قدمه من جهد خلال الفترة السابقة في العديد من الملفات الخاصة التنموية والخدمية التي تهم المواطنين وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء .
وأعربت الدكتورة منال عوض عن اعتزازها الشديد بثقة القيادة السياسية الكبيرة في توليها منصب وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنها سوف تبذل قصار جهدها لتنفيذ توجيهات ورؤية القيادة السياسية والعمل على خدمة المواطنين في جميع المحافظات.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على العديد من الملفات التي تهم المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، أبرزها التصالح على مخالفات البناء، وتراخيص المحال العامة، بالإضافة إلى استمرار جهود المحافظات في التصدي لأى تعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، ومتابعة ملف النظافة ومنظومة المخلفات البلدية الصلبة.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة تعاون جميع القطاعات والإدارات بالوزارة لتنفيذ ومتابعة التكليفات الخاصة بجميع الملفات الخدمية التي تهم المواطنين لأننا جميعاً فريق عمل واحد وليس لدينا رفاهية ضياع أي وقت .
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الفترة القادمة ستشهد الاستمرار في دعم قطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء بالوزارة لمكافحة كافة أشكال الفساد أو إهدار المال العام أو المخالفات على أرض المحافظات وفحص الشكاوي الواردة من المواطنين حول وجود أي مخالفات والقيام بجولات تفتيشية مفاجئة على الأحياء والمراكز والمدن والوحدات المحلية بالمحافظات.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنها ستتابع بصورة دائمة تطورات الوضع على أرض الواقع بالمحافظات وموقف المشروعات والملفات الخدمية والتنموية عبر مراكز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة عبر المركز الرئيسى بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الجديدة ، مشيرة إلى أنه ستعطى اهتماماً كبيراً لمتابعة ملف السيطرة على أسعار السلع الغذائية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالحكومة وتشكيل لجان لمتابعة هذا الملف على أرض المحافظات لدعم جهود الدولة في السيطرة على ارتفاع الأسعار وإحكام الرقابة على الأسواق، وسيتم نزول فرق المتابعة من المحافظات لرصد الوضع بصفة مستمرة منعًا لحدوث أزمات خلال الفترة المقبلة، واتخاذ القرارات السريعة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض ، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقاً كبيراً بين الوزارة وكافة الوزارات لحل أي مشكلات أو تحديات تواجه المحافظات، لافتة إلى أنه سيتم هناك تنسيقاً مع وزارة البيئة في التعامل مع ملف المخلفات ونظافة الشوارع.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أنه ستقوم أيضاً بتعميم النماذج والتجارب الناجحة في ملفات الإدارة المحلية المختلفة بين المحافظات لتحقيق أقصى استفادة لجميع محافظات الجمهورية في أي تجربة ناجحة ونقل الخبرات ، مضيفة أنها ستهتم بملف التدريب وتأهيل الكوادر البشرية في الوزارة والمحافظات، والتوسع في المنح التدريبية من الدولة الصديقة والجهات الدولية لرفع كفاءة العاملين بالإدارة المحلية وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة لتوفير الدورات والمنح التدريبية الخارجية في هذا الشأن وتصعيد المتميزين من القيادات المحلية والكوادر البشرية في الوزارة جميع المحافظات.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنه ستعمل كذلك على الاهتمام بملف تنمية الموارد الذاتية والاستغلال الأمثل لكافة الأصول الموجودة بالمحافظات وتوفير فرص العمل للمرأة والشباب من خلال برنامج مشروعك وصندوق التنمية المحلية وحل أي مشكلات أو معوقات لزيادة فرص العمل وتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر .
وشددت الدكتورة منال عوض على اهتمامها بملف المجازر والعمل على تشغيلها وتدريب القائمين على عملية التشغيل لتحقيق أقصى استفادة منها ، مشيرة إلى أنها ستقوم كذلك بالاهتمام بحل مشكلة المواقف والأسواق العشوائية في جميع المحافظات بما يحقق رضا المواطنين عن تلك الملفات الخدمية اليومية التي تمس حياتهم.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنها ستعمل على دعم دور الوزارة في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى "حياة كريمة " والذي يشمل تشغيل مجمعات الخدمات الحكومية، ونهو وتشغيل مشروعات الأسواق ومواقف سيارات الأجرة، وتسكين الوحدات السكنية التي تم إنشاءها خلال المرحلة الأولى، وكذلك دعم تنفيذ المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية من خلال توفير الأراضي المطلوبة للمشروعات ، وتنفيذ التدخلات المتعلقة بتطوير الوحدات المحلية القروية ورفع كفاءة الطرق الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية العاصمة الإدارية اليمين الدستورية الدكتور مصطفى مدبولي وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض إلى أنها إلى أنه
إقرأ أيضاً:
التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات
التلغراف تُجري مقابلة مع خالد السرير: تعاون مع بريطانيا وعقوبات أممية تُعيق المكافحة
ليبيا – أجرت صحيفة “التلغراف” البريطانية مقابلة مع اللواء خالد السرير، نائب رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية، وتمحورت—بحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد—حول عرض قدّمته القيادة العامة للقوات المسلحة لمساعدة بريطانيا في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مع التأكيد على حرص القادة العسكريين على منع استخدام ليبيا طريقًا رئيسيًا لعبور الأفارقة الباحثين عن اللجوء.
عقوبات أممية تعرقل التجهيزات
أكّد القادة العسكريون الليبيون أن جهود وقف تدفق المهاجرين لأسباب اقتصادية عبر شمال أفريقيا وصولًا إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تعيقها عقوبات الأمم المتحدة طويلة الأمد، التي تحول دون الوصول إلى معدات بحث وإنقاذ ومراقبة أكثر فاعلية.
«لسنا بحاجة إلى المال… نحتاج تبادل الخبرات»
قال اللواء السرير: «نريد التعاون مع بريطانيا لأن ليبيا هي نقطة انطلاق أزمتكم، ونحن نقطة الاتصال الأولى، ونحن أيضًا من نحاول وقف المشكلة من دون أي مساعدة دولية تُذكر. ولسنا بحاجة إلى المال، ما نحتاجه هو تبادل الخبرات والسيناريوهات».
تحذير من «جاذبية الوجهة»
حذّر السرير من تنامي الوعي بين فقراء أفريقيا بنمط الحياة «الجذاب» المتوقّع في بريطانيا، ما يشجّع انتهازيين على التدفق إلى ليبيا. وأضاف: «لسنا الوجهة؛ القادمون عبر ليبيا يحلمون بعبور البحر إلى بلدكم وإلى أجزاء أخرى من أوروبا».
سلوك العدوى الاجتماعية
وتابع: «لقد تابعنا ما يحدث في بريطانيا مؤخرًا وندرك غضب الناس، ومع ذلك تُسوّق دول مثل بلدكم نفسها بفعالية كوجهة جذابة. فعندما يصل مهاجر غير شرعي من السودان إليها ويُوضع في فندق ويحصل على كل شيء مجانًا، فمن المتوقّع أن يتصل بأصدقائه وجيرانه… وسيخبرهم ليأتوا أيضًا، ما يشجّع آخرين على خوض الرحلة».
ترجمة المرصد – خاص