الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الارتجاع الكلوي (RE) هو تدفق البول في الاتجاه المعاكس من المثانة، وهذه الحالة نادرة جدا وغالبا ما تكون عند الأطفال، ولكنها تحدث أيضا عند البالغين ويمكن أن يكون انتهاك التدفق الصحيح للبول مضاعفات خطيرة للغاية ويتطلب عناية طبية فورية، خاصة عند الأطفال.
جمع MedicForum جميع المعلومات حول هذا المرض، مما سيساعد على تحديده في المراحل المبكرة.
أنواع الارتجاع الكلوي
نشط: يحدث الزهر عند محاولة التبول.
العابر: يحدث التدفق الخارجي عندما تمتلئ المثانة دون محاولة التبول.
تعتمد أسباب المرض بشكل مباشر على الشكل الذي يحدث به، ويمكن أن تكون أسباب الارتجاع الكلوي الأولي كما يلي:
• أمراض العضلة العاصرة الإحليلية
• عيوب جدار المثانة
• المضاعفة الخلقية للحالب
• ثقب الحالب في المثانة
• نتوء جدران المثانة بالقرب من الحالب
والشكل الثانوي للمرض هو الأكثر شيوعا لدى البالغين، بسبب الأمراض والأمراض المكتسبة، ويمكن أن تؤدي الأسباب التالية إلى الارتجاع الكلوي الثانوي:
• سل المثانة
• التهاب المثانة
• سرطان أعضاء الحوض الصغيرة
• ورم حميد في البروستاتا
• فرط نشاط المثانة
• العمليات الليفية، تصلب رقبة المثانة
• تضخم درنة البذور
•تحس البول
غالبا ما لا تحتوي أعراض هذا المرض على علامات واضحة خاصة بهذا المرض لذلك، غالبا ما يتم تشخيص الارتجاع عند حدوث مضاعفات مختلفة، وتشمل أعراض المرض العلامات التالية:
• نقص وزن الجسم لحديثي الولادة
• التخلف في النمو البدني لدى الأطفال
• ألم البطن الذي يحدث في عملية التبول
• زيادة في درجة حرارة الجسم
• زيادة ضغط الدم
• سلس البول
• اختبارات البول "السيئة"
• التبول الصعب
• شوائب الدم في البول
هذا المرض ليس له أعراض غير سارة فحسب، بل هو أيضا محفوف بمضاعفاته، وهي:
• التهاب الحويضة والكلية المزمن أو الحاد
•تحس البول
•التهيدرون
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني
• الفشل الكلوي المزمن
• ضمور الكلى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المثانة التهاب المثانة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
7 أعراض تُنذر بسرطان العين.. متى يجب زيارة الطبيب؟
يتطوّر سرطان العين نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في داخل العين أو حولها، ويُعد من السرطانات النادرة التي تصيب مناطق مختلفة مثل القزحية أو الشبكية أو الأنسجة المحيطة بمقلة العين. وتندرج تحته ثلاثة أنواع رئيسية، أبرزها الورم الميلانيني داخل العين، الذي يصيب البالغين في الغالب، وورم الشبكية الشائع بين الأطفال، إلى جانب الورم اللمفاوي الذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
ورغم بطء تطور الأعراض في أغلب الحالات، فإن الكشف المبكر يلعب دورًا بالغ الأهمية في الوقاية من المضاعفات والحفاظ على البصر. وقد استعرضت صحيفة Times of India أبرز العلامات المبكرة التي قد تُنذر بالإصابة بسرطان العين، والتي ينبغي الانتباه إليها:
اضطرابات في الرؤية: مثل تشوش الصورة، أو رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي، أو ظهور ظلال ومناطق ضبابية في مجال الإبصار. وقد يشعر البعض بانخفاض في حدة الألوان أو بصعوبة التركيز على الأجسام.
ومضات وأجسام عائمة: وهي بقع داكنة أو خطوط متعرجة تظهر فجأة داخل مجال الرؤية، نتيجة وجود أورام أو تكتلات تضغط على شبكية العين.
بقع داكنة على العين: خصوصًا إذا ظهرت على القزحية أو بياض العين، وكانت تتغير في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت. البقع غير المنتظمة التي تنمو بسرعة قد تكون مؤشرًا خطيرًا، وتحتاج إلى فحص عاجل.
تغيرات في الحدقة: مثل اختلاف الحجم بين العينين أو الشكل غير الدائري للحدقة، وهو ما قد يشير إلى وجود ورم يؤثر على العضلات المسؤولة عن التحكم في قطر الحدقة.
فقدان الرؤية الجانبية: إذ يجد المصاب صعوبة في رؤية ما يوجد على الجانبين دون تحريك الرأس، ما يزيد من احتمال التعثر أو الاصطدام بالأشياء.
انتفاخ إحدى العينين أو ظهور كتل: وهو عرض قد يكون نتيجة وجود ورم خلف العين يدفع بها إلى الأمام تدريجيًا.
احمرار مستمر وألم غير مبرر: قد يكون علامة على تهيج مزمن ناتج عن الورم، خصوصًا إذا ترافق مع إحساس بالحكة أو الحرقة وتفاقم مع الوقت.
ويُوصي الأطباء بضرورة الخضوع لفحص شامل عند ظهور أي من هذه العلامات، خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل ذوي العيون الفاتحة، أو من لديهم تاريخ عائلي مع سرطان الجلد، أو أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، فالعين لا تعوَّض، والكشف المبكر قد يُحدث فارقًا حاسمًا في العلاج والحفاظ على الرؤية.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةسرطان العينقد يعجبك أيضاًNo stories found.