تونس.. اعتقال مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ألقت الشرطة التونسية القبض على المعارض لطفي المرايحي، الذي أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، بشبهة غسل أموال.
أفاد سياسيون ووسائل إعلام محلية بأن الشرطة ألقت القبض على المرايحي، زعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، في وقت متأخر من ليل، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم محكمة تونس العاصمة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المرايحي يواجه شبهات بغسل أموال وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي.
ويأتي اعتقال المرايحي في وقت تتهم فيه أحزاب معارضة حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لإقصاء منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.
وانتُخب سعيد رئيسا لتونس عام 2019، ولم يعلن رسميا حتى الآن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.
وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.
وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر والمرشحة البارزة بحسب استطلاعات الرأي، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.
ويقول حزب عبير موسي إنها سُجنت في محاولة لإخراجها من السباق الانتخابي وإبعادها باعتبار أنها مرشحة قوية للغاية.
ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، ملاحقات قضائية بشبهات مثل التدليس وغسل أموال.
ويواجه منذر الزنايدي، الذي أعلن، الخميس، نيته الترشح ملاحقة قضائية بشبهة التورط في فساد مالي.
وتقول المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها بحرية دون ضغوط من الحكومة.
وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021 بعد أن حل البرلمان وبدأ الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.
وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء سنوات من الفساد المستشري بين النخبة السياسية.
واعتقلت الشرطة معارضين بارزين منذ العام الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة في حملة شملت رجال أعمال وسياسيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زفة العريس تتحول إلى كابوس أمني وغرامات مالية ضخمة
صراحة نيوز- لم يتوقع أحد أن تتحول لحظة طلب يد عروس في قلب مدينة قونية التركية إلى قضية تشغل الرأي العام، حيث انتهى العريس ورفاقه من فرحة الاحتفال إلى التحقيقات في مراكز الشرطة.
ففي منطقة سلجوقلو وسط قونية، تجمع عدد كبير من أقارب وأصدقاء العريس، وأغلقوا الطريق وأشعلوا المشاعل، متقدمين بموكب صاخب نحو منزل العروس، ما أثار استياء السكان.
وانتشر فيديو الحدث بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع السكان لتقديم بلاغات رسمية لمديرية الأمن بسبب تعريض السلامة العامة للخطر وتعطيل حركة السير.
وبعد تصاعد الشكاوى، تدخلت شرطة سلجوقلو وتمكنت من ضبط العريس المدعو “م.إ.أ” للتحقيق معه بتهمة تعريض الأمن العام للخطر عمداً.
وكشفت التحقيقات أن العريس سبق أن سُحبت رخصة قيادته بسبب مخالفات مرورية خطيرة، كما فرضت غرامة مالية كبيرة على اثنين من مرافقيه بلغت 15,163 ليرة تركية بسبب قيادتهم المتهورة وإعاقة الطريق واستخدام زينة تعيق الرؤية أثناء القيادة.
وسُجلت أيضاً 60 نقطة جزائية على رخص قيادة المتورطين، وأحيلت ملفاتهم إلى مركز الشرطة لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة.