تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مظاهر أخلاق الجاهلية.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج" لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"،  اليوم الخميس: "أخلاق الجاهلية ليست كلها أخلاق سيئة، فكان هناك أخلاق مذمومة وأخلاق محمودة".

وأضاف أن المجتمع الغربي لديه قيم ونتمنى أن يكون المجتمع الشرقي في نصف هذه القيم، مشددًا أن أهل الجاهلية كان عندهم أخلاق.

وتابع: "وكان لبعض أهل الجاهلية صفات حسنة، كالكرم، والوفاء بالعهود، ودفع الظلم عن المظلوم، وحماية الجار، وغيرها من الصفات الفاضلة المأخوذة عن الرسل السابقين، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية لبنان وسوريا يبحثون العلاقات الثنائية بعد تعليق المجلس الأعلى

في خطوة دبلوماسية تحمل دلالات كبيرة على تغير المشهد السياسي بين بيروت ودمشق، التقى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بنظيره السوري أسعد الشيباني اليوم في العاصمة اللبنانية، في زيارة رسمية وُصفت بأنها بداية “توجه جديد” في العلاقات اللبنانية السورية، بعد عقود من التعقيد والتداخل السياسي.

وأكد الوزير اللبناني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن العلاقة مع سوريا تدخل اليوم مسارًا جديدًا عنوانه “الاحترام المتبادل وعدم التدخل”، في إشارة واضحة إلى تجاوز مرحلة سابقة من النفوذ السوري المباشر في الشأن اللبناني.

وقال رجي: “لبنان تلقى رسميًا إشعارًا من الجانب السوري بتعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري، وبالتالي أصبحت كل أشكال التواصل بين البلدين محصورة بالطرق الدبلوماسية الرسمية، وهذا أمر نرحب به.”

المجلس الأعلى.. نهاية رمزية لمرحلة تاريخية

يُشار إلى أن المجلس الأعلى اللبناني السوري، الذي تأسس عام 1991 بموجب “معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق”، كان يمثل الإطار المؤسساتي الأعلى للعلاقات بين البلدين. إلا أن دوره تراجع بشدة منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005، إلى أن تم تعليق العمل به رسميًا هذا الأسبوع، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية اللبنانية.

ورغم أهمية المجلس خلال التسعينيات، يرى مراقبون أن تعليق عمله اليوم يعكس تحولا جذريًا في بنية العلاقة بين بيروت ودمشق، بعيدًا عن الأطر فوق الرسمية التي لطالما أثارت الجدل داخليًا في لبنان.

من جانبه، أوضح الوزير السوري أسعد الشيباني أن زيارته إلى بيروت “تؤكد حرص سوريا على فتح صفحة جديدة”، مضيفًا: “نحن نحترم لبنان كدولة مستقلة ذات سيادة، ونعترف بأن أخطاء الماضي لا بد من تجاوزها. نحن أيضًا كنا ضحايا تلك المرحلة، ونريد بناء علاقة تقوم على المصالح المشتركة والندية.”

ورفض الشيباني الخوض في تفاصيل الملفات العالقة، لكنه أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون في الملفات الأمنية والاقتصادية ضمن أطر دبلوماسية واضحة وشفافة.

يرى مراقبون أن زيارة الوزير السوري، التي تزامنت مع الإعلان عن تعليق عمل المجلس الأعلى، تمثل محاولة دمشق لإعادة صياغة علاقتها مع لبنان ضمن أطر دبلوماسية حديثة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية.

وبينما يرحب بعض السياسيين اللبنانيين بهذه الخطوة بوصفها “تحجيمًا لنفوذ سابق”، فإن أطرافًا أخرى تتخوف من أن تكون هذه التحركات مجرد “إعادة تموضع تكتيكية” لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • الخولي: تعليق سوريا عمل المجلس الأعلى خرق دبلوماسي فاضح
  • جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
  • تفضيلات القراءة لدى المراهقين.. اتفاق تعاون بحثي بين جامعة حلوان والأعلى للثقافة
  • في أول تعليق... هذا ما قاله جنبلاط بعد إلغاء المجلس الأعلى السوري اللبناني
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • ماذا ينُص اتفاق النواب والدولة حول المناصب السيادية؟
  • رجي: نرحب بتعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري ونتطلع إلى الغائه
  • وزراء خارجية لبنان وسوريا يبحثون العلاقات الثنائية بعد تعليق المجلس الأعلى
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل فعالياته الميدانية لدعم كبار السن
  • الأعلى للشئون الإسلامية يواصل دعمه لكبار السن بندوة ميدانية في الشرقية