يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الخميس، أن خارطة الطريق اليمنية جاهز، وأن بلاده مستعدة للعمل والتوقيع عليها.

وقال في تصريحات تلفزيونية، إن بلاده تتمنى أن يتم التوقيع على خارطة الطريق اليمنية في أقرب وقت ممكن.

وقال: نحتاج للانتقال إلى حالة أفضل لأن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وتابع: نعتقد أنه بالتوقيع على خارطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدما ونأمل أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً.

تصريحات وزير الخارجية السعودي، تزامنت مع حديث قيادات حوثية، حول بوادر حل خلال الـ 24 الساعة الأخيرة.

وفي ديسمبر/كانون الأول قدم “غروندبيرغ” خارطة طريق وقال إنها جاءت  الماضي بعد مشاورات مكثفة في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ودول أخرى و “ستشمل من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.

تحركات لإنعاش خارطة الطريق الأممية في اليمن تأكيد “سعودي- أوروبي” على وقف هجمات الحوثيين وتنفيذ خارطة الطريق اليمنية ما إمكانية العودة لخارطة الطريق الأممية بعد توقفها؟

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية الحوثيون السعودية اليمن خارطة الطريق خارطة الطریق الیمنیة

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة  

أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.

وأكد الحزب الذي يرأسه فتحي الشبلي، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.

وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.

ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.

وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.

وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.

مقالات مشابهة

  •  عيد الغدير في اليمن : تجليات الولاء وتجذر الارتباط الإيماني في وجدان القبيلة اليمنية
  • الزاملي بشأن تغريدة الصدر: خارطة طريق للعراق والمنطقة
  • خط المترو الأزرق في دبي يُعيد رسم خارطة العقارات
  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • لاحرب ولاسلم ..غروندبرغ يُحذّر من تجدد انزلاق اليمن نحو الحرب: الوقت ليس في صالحنا
  • حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة  
  • رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على حُرمة ومنكر الصمت على الإجرام في غزة
  • عاطف برقيق: التصويت في استبيان البعثة الأممية تمديد للوصاية على ليبيا
  • الاوقاف اليمنية تجدد الدعوة للعلماء والدعاة لدحض خرافة "يوم الولاية"
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام