منظمة إنسان توثق شهادات لأقارب يسرى شاطر المختطفة في سجون مرتزقة مارب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
منظمة إنسان للحقوق والحريات شهادة مع أقارب المختطفة في سجن الأمن السياسي بمارب يسرى محمد شاطر منذ سبتمبر 2022م.
وأوضح حسن شاطر، أخ المختطفة في مقطع فيديو بثته المنظمة على صفحتها في الفيسبوك اليوم الاثنين، أن يسرى شاطر تم اختطافها في مارب أثناء عملها في حملة تحصين ضد كورونا.
وأكد إلى أن “يسرى شاطر كان يتم الاستعانة بها للنزول إلى مارب أثناء حملات التحصين التابعة لمنظمة الصحة العالمية بتكاليف رسمية“، مشددا على أن عمل شقيقته إنساني بحت
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها بالضغط على الأطراف التي تقوم باختطاف وقتل العاملين التابعين لهم أثناء تأديتهم لأعمالهم الإنسانية، مطالبا بالإفراج عن يسرى شاطر وبقية المختطفات في مارب دون أي مبرر قانوني.
فيما أوضحت أخت المختطفة أنه يوم 24 سبتمبر الفائت، اختطف ما يسمى بالأمن السياسي التابع للمرتزقة شقيقتها، ومنذ ذلك الحين قبل عشرة أشهر لا زالت في سجون مارب، دون توجيه أي تهمة، مؤكدة أن اختطاف النساء في أعراف وعادات وتقاليد اليمن يعد عيبا أسودا.
وناشدت المنظمات الدولية وخصوصا منظمة الصحة العالمية (دابليو إتش او) التي كانت شقيقتها تعمل معها، بسرعة التحرك للإفراج عن شقيقتها.
يذكر أن المختطفة يسرى محمد حسن شاطر، من مواليد 1985 مديرية همدان محافظة صنعاء، تعمل بالمعهد العالي للعلوم الصحية، مختطفة في سجون مأرب منذ سبتمبر 2022م.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المظليون الروس يحيدون مرتزقة أجانب تابعين للقوات الأوكرانية
الثورة نت/
أعلن قائد مركبة قتالية تابعة لقوات مجموعة “دنيبر” الروسية، يحمل رمز النداء “سوخوي” عن مقتل 4 مرتزقة أجانب كانوا يقاتلون إلى جانب نظام كييف، على يد قوات المظليين الروس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الضابط الروسي قوله: “شاهدتُ مسلحين يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، من أصول أجنبية. أظن أن بينهم مكسيكيون وأمريكيون من أصل أفريقي. رأيتُ بنفسي نحو 4 أشخاص في مكان ما… لم أرَ أيًا منهم على قيد الحياة”.
وأشار إلى أنه لا يعرف جنسية المرتزقة الذين شاهدهم بالضبط، لأنهم كانوا قد قتلوا بالفعل ولم تكن بحوزتهم أي وثائق أو علامات تعريفية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، مرارا وتكرارا، أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع”، وسيواصل الجيش الروسي تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال، اعترفوا بأنفسهم في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني لم ينسق أفعالهم بشكل جيد، وأن فرصة نجاتهم من المعارك كانت منخفضة، لأن شدة الصراع لم تكن مماثلة لأفغانستان والشرق الأوسط.
وسبق أن صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الغرب أمّن نفسه كطرف في الصراع الأوكراني، من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال العدائية، كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددا من الدول ترسل أفرادها العسكريين المحترفين إلى أراضي أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة.