قافلة دعوية لنشر الفكر الوسطى والوعي الجماهيري لأوقاف الغربية ببسيون
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انطلقت فعاليات القافلة الدعوية لمديرية أوقاف الغربية ببسيون بإشراف الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية في إطار جهود أوقاف الغربية الدعوية والتواصل الجماهيري في القضايا المجتمعية ونشر الفكر الوسطى المستنير.
وبدأت أعمال القافلة بمسجد النور بقرية مشال التابع لإدارة أوقاف بسيون بحضور الشيخ عبد المهيمن السيد محمد وكيل مديرية وزارة الأوقاف بالغربية، والشيخ جمال صبحى الزمرانى مدير ادارة أوقاف بسيون.
وشارك في القافلة، الشيخ مصطفى محمد البابلي، الشيخ هانى سمير السايس، الشيخ كساب مبروك، الشيخ على السيد فرج، الشيخ أسامة ربيع أبو صيره، الشيخ مصطفى فوزى النجار، الشيخ أحمد عبد الرحمن الحديرى، الشيخ خيرى رجب حمد، الشيخ اسماعيل محمد الطباخ.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن هذه القوافل مهمة جداً في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الشائعات والظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره ودعم رسالة الإسلام التنويرية والارتقاء بمستوى الوعي لدى المواطنين وتوضيح كافة جوانب الدين الصحيح لدى الناس والعمل على بناء الوطن وتأهيل الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الغربية بسيون قافلة دعوية
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.