الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
روسيا – تستخدم القوات الروسية طائرات FPV المسيرة لتدمير وتعطيل خدمات النقل اللوجستية للقوات الأوكرانية في مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وسط فشل تام لأنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية.
صرح بذلك جندي في القوات المسلحة الأوكرانية يعمل فني اتصالات سيرغي بيسكرستنوف ويحمل علامة النداء “فلاش”.
وقال في مقابلة مع إذاعة NV الأوكرانية: “ماذا يفعل عدونا؟ إنهم يطلقون طائرات FPV المسيرة على ترددات غير قياسية من موقع مرتفع – من المباني الشاهقة.
وأضاف: “لهذا السبب ظهرت هذه المشكلة التي تسببها الرحلات الجوية طويلة المدى في المقام الأول، لأنهم وجدوا مكانا عاليا. ومن هناك يقصفون خدماتنا اللوجستية لمسافات طويلة”.
وبحسب بيسكريستنوف، فإن القوات المسلحة الروسية تنظم “رحلة سفاري (صيد)”، وتدمر العشرات من مركبات القوات المسلحة الأوكرانية يوميا.
وأضاف: “لمدة خمسة أيام تقريبا، قاموا بتدمير جميع الخدمات اللوجستية لدينا، وجميع الطرق، لأننا لم نكن مستعدين لذلك – ليس لدينا أموال [لحرب إلكترونية] بهذا النطاق”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.