ما وراء #قوة_الكيان ؟
الدكتور: #محمود_المساد
ما يثير الدهشة، وينتصب بعدها العجب ماردا ونحن نفكر في إجابة بعض التساؤلات مثل:
– ما مصادر دعم استمرار التبجح الاسرائيلي بالقوة؟
– وهل فعلا هذا الكيان قوي، أم تعدد جهات الإسناد هي من تقويه؟
– ولماذا هذه الاستماتة العربية بالذات في دعم الكيان، سواء في تأكيد دوام قوته، أم في ضخ كل ما يحفظ له هذه القوة؟
وللوقوف على الصورة الكلية لما يحدث على المستوى الجغرافي والتاريخي، وبعيدا عن التفاصيل، أعرض للنقاط التالية التي تؤسّس للإجابة الواعية المشتقة من تحليل تفاعلات الحدث، وتشابكاته المعقدة.
١ – وضوح الرؤيا في التخطيط الاستراتيجي الصهيوني، والنجاح الباهر في حشد دول العالم الشرقية والغربية حول الرواية الصهيونية، فضلا عن وحدة المشروعين العالمي والصهيوني في التخلص من قرف اليهود بوضعهم رأس حربة الشر في أغنى منطقة بالعالم، وأفضل موقع استراتيجي لكل منهم.
٢ – غياب المشروع العربي، والرضا بدور المتلقي القانع بالفتات، بل والسعي الدؤوب لجهات الحماية والاستدامة، حتى لو أصبحت على رقاب شعوبهم الدامية.
٣ – ما يحدث في حرب غزة غير المتكافئة أنها آية من آيات الله،خارقة للعقل المنظور، رافضة للمسلَّمات المعتادة( الكف والمخرز )، تثير رياح تغيير عالمية عاتية، وعلى غير المتوقع تعمل الأنظمة العربية والإسلامية بكل طاقتها مع الكيان وأصحابه، وداعميه على إعاقة تمامها.
٤ – إن خوف العالم الحاضن للمشروع الصهيوني، ورعبه هو من وصول المشروع الصهيوني إلى قاع نهايته، وأن تكون آية الله ومراده جلّ وعلا زوال هذا الكيان من الوجود. وهنا يستميت العالم بدعمه للكيان المتهاوي ماليا، وسلاحا وضغطا على المؤسسات الدولية، وقوانينها لكي تحميه وتبقيه على قيد الحياة.
لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره، ويستمر دعمه ونصره لعباده المخلصين، وأن يبدد قوى الشر وأعوانهم، وأن يكشف زيفهم ،ويعري روايتهم، ويفضح خططهم القائمة والمستقبلية. وهنا لا بد من القول: إن الشعوب أقوى من كل ما يراد لها، وإن انتفاضتها لا ترد ولا تقهر، وأن الله ناصر عباده المحتسبين المفوضين له الأمر والعمل.
حمى الله الأردن، وجنّبها مترتبات الشرور، وكيد الخائبين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قوة الكيان
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الصهيوني في يافا وحيفا
الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عمليات عسكرية في مطار بن غوريون، وضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا المحتلتين. وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”. وأكد البيان أن العملية حققَت هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة. وأفاد بأن سلاح الجو المسير نفذ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ يافا استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين. وأشار البيان إلى أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يحتم على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل. وفيما يأتي نص البيان بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلين الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة. ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ يافا استهدفتا هدفينِ حيويينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين. إنَّ تصعيدَ العدوانِ الإسرائيليِّ على إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وارتكابَ المجازرِ الوحشيةِ بحقِّ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ وعلى مرأى ومسمعٍ من العالمِ يحتمُ على جميعِ أبناءِ الأمةِ التحركَ العاجلَ والفوريَّ تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، مالم، فسيتحملُ الجميعُ عواقبَ الصمتِ على هذا الإجرامِ عاجلاً غير آجل. إنَّ غزةَ بمقاومتِها الباسلةِ وأهلِها الأحرارِ تدافعُ عن كلِّ الأمةِ وسيواصلُ اليمنُ بعونِ اللهِ تعالى عملياتِه الإسناديةَ ولن يترددَ بالتوكلِ على اللهِ في توسيعِها وتصعيدِها حسبَ قدراتِه وإمكانياتِه تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 24من ذي القعدة 1446للهجرة الموافق للـ 22 من مايو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية