حسناء سيف الدين تعود للغناء بـ«نبذة سريعة»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تسجل الفنانة حسناء سيف الدين، أغنية جديدة بعنوان «نبذة سريعة»، خلال الفترة الحالية؛ استعدادا لطرحها خلال الأيام المقبلة.
وكشفت حسناء سيف الدين في تصريحات صحفية عن كواليس تحضيرات أغنيتها الجديدة، التي قالت عنها: «ستكون مفاجأة للجمهور لأنني أعمل عليها منذ فترة، وأنا مقلة في الغناء بسبب التمثيل لكني أريد عندما أتواجد في عالم الغناء أن أظهر بشكل مختلف».
أغنية نبذة سريعة من كلمات محمود البحيري، وألحان أحمد وجيه، وتوزيع ومكس وماستر: أحمد وجيه، وإشراف غنائي أمل إبراهيم، والتسجيل باستوديو AW.
كما انتهت حسناء سيف الدين مؤخرا من تصوير مشاهدها في مسلسل الشبكة في دبي، سيناريو وإخراج الأردني سامر خضر، وإنتاج إبراهيم القشعمي، وهو من بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين من مختلف الدول العربية منهم: من مصر حسناء سيف الدين، من سوريا: خالد القيش يزن السيد وبشار إسماعيل، وفراس إبراهيم، وأندريه سكاف، وسوسن ميخائيل، ومن لبنان نور صعب، داليدا خليل وآلان الزغبي، ومن الأردن عبد الرحمن خضر، وكاترين علي وجميل براهنة، أنور خليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسناء سيف الدين الفنانة حسناء سيف الدين
إقرأ أيضاً:
بليغ حمدي في ذكرى ميلاده.. نغمة جمعت عمالقة الغناء من أم كلثوم إلى وردة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي الـ94، أحد أعمدة الموسيقى العربية وصانع النغمة التي لا تشيخ، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يسكن وجدان كل من أحب الطرب الأصيل.
وُلد بليغ حمدي في القاهرة عام 1931، ونشأ في بيت يعشق الفن، فتعلّم العود منذ طفولته وأبدع في عزفه وهو في التاسعة من عمره.
التحق بـ "معهد فؤاد الأول للموسيقى" (الكونسرفاتوار حاليًا)، وهناك بدأت ملامح موهبته الفذة التي جمعت بين الأصالة الشرقية وروح التجديد، لتجعله لاحقًا أحد أهم المُلحنين في تاريخ الغناء العربي.
تميّز بليغ بأسلوبه المختلف الذي تمرّد على القوالب الكلاسيكية، دون أن يفقد روح الموسيقى العربية، فكان جسرًا بين التراث والمعاصرة.
وتعاون مع كبار نجوم الطرب، وكانت بدايته مع كوكب الشرق أم كلثوم التي غنت له روائع خالدة مثل: حب إيه، أنساك، بعيد عنك، وكان أصغر ملحن تتعاون معه على الإطلاق.
كما شكّل مع العندليب عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا لا يُنسى، فأهداه ألحانًا أصبحت من علامات الموسيقى العربية مثل: سواح، زي الهوى، موعود.
واستطاع بليغ أن يعبّر من خلال ألحانه عن مشاعر الحب والحنين والفرح والحزن التي عاشت في قلوب الجماهير لعقود طويلة.
لم يكتفِ بليغ بالعاطفة في موسيقاه، بل كان صوت الوطن والمقاومة، فبعد نكسة 1967، قدّم لحن "عدى النهار" لعبد الحليم، ليصبح رمزًا للألم والأمل في آن واحد، ثم تغنّت ألحانه بالنصر في "عاش اللي قال"، و"البندقية اتكلمت" بعد انتصار أكتوبر 1973، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون صوت الأمة.
وفي حياته الشخصية، عاش بليغ قصة حب كبيرة مع المطربة وردة الجزائرية، التي غنت أجمل ما لحّن من أغانٍ مثل: العيون السود، خليك هنا، حنين، حكايتي مع الزمان، لو سألوك، اسمعوني.
وكانت وردة أكثر من غنّت من ألحانه، وشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا وعاطفيًا لا يُنسى.
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993 عن عمر ناهز 62 عامًا، ما زالت ألحان بليغ تتردد في الآذان وتلامس القلوب.
ترك ثروة موسيقية تنوعت بين الأغاني الرومانسية والوطنية والقصائد والإبتهالات، ومنها لحنه الشهير للشيخ سيد النقشبندي في أنشودة "مولاي إني ببابك".
تعاون بليغ حمدي مع نخبة من عمالقة الطرب مثل فايزة أحمد، شادية، نجاة الصغيرة، صباح، ميادة الحناوي، عزيزة جلال، علي الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد، ولطيفة، وتميزت ألحانه بالبساطة والصدق والعمق في آن واحد، حتى لُقّب بـ ملك الموسيقى ولحن الشجن.
وبعد مرور أكثر من تسعين عامًا على ميلاده، يبقى بليغ حمدي أسطورة اللحن العربي، الذي عزف للفرح والحب والوطن، تاركًا وراءه موسيقى تعيش للأبد، شاهدة على أن الفن الحقيقي لا يموت بل يُولد من جديد مع كل جيل.