تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إدارة الحوار الوطني، بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1446، سائلين الله عز وجل أن يجعله عام خير وأمن وسلام على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.

وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، قد عقد اجتماعًا، أمس السبت، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة لكلا من: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لاختيارهما ضمن التشكيل الوزاري الجديد، كما توجه أعضاء مجلس الأمناء بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على اختياره اثنين من مجلس أمناء الحوار الوطني كوزراء ضمن التشكيل الجديد، مما يعكس تقدير ودعم الدولة للحوار الوطني، واستمرارهما بعضوية مجلس أمنائه مما يزيد من جسور التواصل بين الحوار والحكومة.

ويؤكد مجلس أمناء الحوار الوطني على ضرورة التنسيق الكامل مع الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار في مرحلته الأولى، والتعاون الدائم مع السادة الوزراء الجدد لخلق جسور ممتدة من التعاون الفعال في مختلف القضايا، لإثراء النقاشات والخروج بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع.

وطبقًا للائحة مجلس أمناء الحوار الوطني، توافق المجلس أمس السبت، على ملئ المكان الشاغر بوفاة الدكتور محمود علم الدين، بأشرف الشبراوي أمين عام حزب الإصلاح والتنمية حتى يكتمل تشكيل مجلس الأمناء بالعدد المقرر وهو ٢١ عضوًا.

وناقش الحوار الوطني، أمس السبت، عددًا من القضايا التي لم تتم مناقشتها في المرحلة الأولى، وجار إعداد جدول أعمال عاجل لها وعلى رأسها تشريعات الحبس الاحتياطي.

وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه سيتم وضع القضايا العاجلة التي طلبتها الحكومة، وسيتم مناقشتها بحرية كاملة، مثل قضية التحويل من الدعم العيني إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.

وقرر المجلس الانعقاد يوم السبت المقبل، لوضع جدول الأعمال العاجل لهذه القضايا وغيرها، بما يخدم مصالح الوطن واحتياجات المواطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني إدارة الحوار الوطني العام الهجري الجديد الشعب المصرى مجلس أمناء الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

السلام طريق الخلاص الوطني الآمن

السلام طريق الخلاص الوطني الآمن

مصباح أحمد محمد

إنّ الموقف الرافض للحرب والداعي للسلام ليس مجرد تعبيرٍ عن القيم الأخلاقية والوطنية فحسب، بل هو الموقف الراشد والمسؤول الذي يضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل نزعةٍ ذاتية أو حسابٍات ضيّقة. فمهما حاول دعاة الفتنة وأصحاب الردّة التمسك بخيار الدم والخراب والتشريد، فإنّ إرادة السلام ستنتصر لا محالة، لأنها تمثل تطلعات الشعب السوداني الذي أنهكته الحروب المتطاولة وجرّعته ويلات المعاناة والفقد والدمار.

إنّ الواجب الوطني اليوم يفرض توحيد الموقف الحادب على السلام لهزيمة مشاريع التدمير وإعادة إنتاج الاستبداد، تلك المشاريع التي تجمّلت بشعاراتٍ زائفة عن الكرامة والعزة، بينما هي في حقيقتها تكرّس للمهانة والإذلال وتعمّق جراح الوطن المنهك بدماء أبنائه، عبر استمرار نزيف الحرب وتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت الدولة، تحقيقًا لأجنداتٍ ذاتية على حساب القضية الوطنية الكبرى.

لقد دأبت قوى الحرب والردّة على شيطنة القوى المدنية الرافضة للحرب والمتمسكة بخيار السلام، فاختلقت ضدها سردياتٍ مضلّلة وتهمًا باطلة، وصوّرتها زورًا كقوى خيانةٍ وانحياز، بينما هي في الواقع صاحبة الموقف الوطني الأصيل الذي يستلهم قيم الثورة ويعبّر عن ضمير الشعب السوداني الحيّ. والمفارقة المضحكة المبكية أنّ أولئك الذين ظلّوا ينفخون في كير الحرب لعامين كاملين، ويبثّون الكراهية والتحريض والتوحش، عادوا اليوم يتحدثون عن “السلام العادل” بعد أن انهزمت سردياتهم وتبددت أوهامهم وانكشف زيف دعاواهم أمام وعي هذا الشعب الذي بات يميز بين من أراد له الحرية والسلام، ومن أراد له القهر والهوان.

إنّ السلام المستدام لا يُنال بالشعارات الجوفاء ولا بالسرديات الخرقاء، بل يحتاج إلى شجاعةٍ حقيقية وإرادةٍ صادقة وتجردٍ من الأنانية، وإلى عملٍ جادٍ للاعتراف بالحقائق وتحقيق العدالة الانتقالية والجنائية الكاملة، التي تقتضي محاكمة كل من أشعل نار الحرب أو أجّجها أو مجّدها وساهم في استمرارها، أيًا كانت صفته أو موقعه، وسواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فـالمساءلة هي الركيزة الأولى للسلام العادل، والعدالة هي أساس المصالحة الوطنية الحقيقية.

إنّ السلام الشامل والعادل هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين وصون كرامتهم و بناء الدوله علي أسس جديدة وبعقد اجتماعي جامع واصلاح المؤسسات المعطوبة، وبناء نظام الحكم المدني الراشد القائم على العدالة والمساواة والديمقراطية. فالسلام ليس ضعفًا كما يتوهم الواهمون، بل هو قوة الحق على باطل الحرب، وهو طريق الخلاص الوطني الآمن نحو سودانٍ موحدٍ حرٍّ تسوده الحرية والسلام والعدالة.

[email protected]

الوسومالحكم الراشد الديمقراطية السلام السودان القوى المدنية عقد اجتماعي قوى الحرب مصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ ملك مملكة إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
  • رئيس وزراء مدغشقر يحث على الحوار بعد انضمام عسكريين للمحتجين
  • سلوى عثمان: سنظل دائمًا بجانب أهل غزة في إعادة إعمار مدينتهم
  • مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
  • السلام طريق الخلاص الوطني الآمن
  • المنظمة المصرية الألمانية تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بتأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026
  • التحرير الفلسطينية ترحب بدعوة مصر لبدء الحوار الوطني بين جميع الفصائل
  • الجالية المصرية بالنمسا تهنئ الرئيس السيسي والمنتخب الوطني بالتأهل إلى كأس العالم