أصيب 8 إسرائيليين بينهم 5 جنود، كما اندلعت حرائق في شمال إسرائيل جراء قصف مكثف من حزب الله اللبناني على منطقة الجليل الأعلى في شمالي إسرائيل.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان وسقط على أحد المباني في الجليل الغربي، كما أصيب 5 جنود، حالة أحدهم حرجة، في قصف لحزب الله استهدف منطقة الجليل.

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي تأكيده إصابة جندي في قصف صاروخي استهدف موقعا للجيش قرب بلدة زرعيت شمالي إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في بلدة كفار زيتيم واشتعال حرائق عدة في محيط طبريا إثر إطلاق صواريخ حزب الله.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأدنى لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان.

وقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن فرقها تتعامل مع 3 بؤر حرائق بعد سقوط صواريخ في الجليل الأعلى والجليل الأدنى.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأدنى، كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 60 صاروخا على جبل ميرون.

حزب الله يقصف مناطق أبعد

من جهته، قال حزب الله إنه قصف موقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة، كما أعلن أنه أوقع قتلى وجرحى جراء قصفه تحرُّكًا "لجنود العدو في موقع بركة ريشا بالصواريخ الموجهة".

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الحزب إنه قصف قاعدة نيمرا غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي أمس في البقاع شرقي لبنان، في حين رد الجيش الإسرائيلي بشن غارات على عمق 25 كيلو مترا داخل لبنان على غرار غارات الحزب.

وأفاد حزب الله بأن مقاتليه استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة، كما قال إنه قصف موقع البغدادي الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية.

ودوت صفارات الإنذار صباح اليوم الأحد، في بعض المناطق شمالي إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الحدودية.

ويأتي هذا التصعيد بعد غارة جوية إسرائيلية أمس السبت استهدفت سيارة في بلدة شعث في بعلبك بمنطقة البقاع شرقي لبنان، أعلن بعدها حزب الله مقتل أحد جنوده في الاشتباكات الحدودية، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 361.

الاحتلال يرد

من جانبها، أكدت مراسلة الجزيرة انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء قرى حدودية في جنوب لبنان.

وذكر جيش الاحتلال أنه قصف شمال صور على عمق 25 كيلو مترا داخل الحدود اللبنانية، على غرار العمق الذي استهدفه حزب الله بالصواريخ في الجليل الأدنى.

وفي جنوبي لبنان، أفادت مراسلة الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف بلدتي يارون ومارون الراس.

وقالت إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدتي الناقورة وعيتا الشعب وبلدة معروب في قضاء صور جنوبي لبنان.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب

تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.

وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.

يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.

وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.

هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.

وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.

وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.

وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق

مقالات مشابهة

  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى جنوبي لبنان
  • بعد الغارات... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا بالإخلاء لسكان قرية تول في جنوب لبنان
  • اغتيال قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: مروحية هجومية تسقط صاروخا بالخطأ داخل إسرائيل أثناء قصف غزة
  • عاجل. إسرائيل تعلن أنها استهدفت قائدا في قوة الرضوان التابعة لحزب الله بمسيّرة في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر في حزب الله خبير في مجال انتاج الوسائل القتالية في غارة استهدفته جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أحبطنا محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل عبر طائرة مسيرة تم إسقاطها