استشهاد المسؤول البارز في حكومة غزة إيهاب الغصين بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استشهد المسؤول البارز في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، إيهاب الغصين، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية بينها قناة "الأقصى" أن الغصين استشهد الأحد، بقصف على مدينة غزة.
والتحق الغصين بزوجته وابنته، وعدد من أفراد أسرته الذين ارتقوا في العدوان على غزة خلال الشهور الماضية.
ونعت حركة "حماس" إيهاب الغصين "الذي استشهد مع مجموعة من أبناء شعبنا، صامدا صابرا مرابطا على أرض غزة، بعد 275 من العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا، قضاها حاملا لمسؤوليته الدينية والوطنية".
وقالت الحركة إن الغصين قضى هذه السنوات "خادما لشعبه رغم الخطر المحدق به حيث تعرضت أسرته للاستهداف، واستشهدت زوجته وعدد من بناته، فلم تنكسر إرادته، ولم يتوقف لحظة عن مواصلة خدمة شعبنا في موقعه الوطني الشريف، ليضرب مع عموم أبناء شعبنا نموذجا عظيما للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
وشغل إيهاب الغصين (45 عاما)، مناصب قيادية مختلفة في حركة حماس والحكومة، بينها المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، ووكيل وزارة العمل، علما بأنه يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وفي الصحافة والإعلام، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عمل الغصين مشرفا على القطاعات الخدمية الحكومية.
ويأتي استهداف الغصين في إطار حملة إسرائيلية ممنهجة لقتل مقدمي الخدمات في قطاع غزة، حيث استهدفت عشرات المسعفين والأطباء، ومؤخرا اغتالت مجموعة من عناصر البلدية، وعناصر الشرطة.
ونعى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إيهاب الغصين، قائلا في بيان "نؤكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في دورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الوحشي".
وكان الغصين مرشحا عن قوائم "حماس" في الانتخابات التشريعية التي تم إلغاؤها عام 2021.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني إیهاب الغصین
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي: استشهاد 220 صحفيًا منذ بدء العدوان على غزة
صراحة نيوز ـ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 220 شهيدًا.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن هذا العدد يأتي في ظل استمرار الاستهداف المباشر للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تغييب الحقيقة والتعتيم على الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف البيان أن الصحفيين في القطاع يعملون في ظروف شديدة الخطورة، ويمارسون مهنتهم بإمكانيات محدودة جدًا، في وقت يتعرض فيه القطاع لحصار خانق وقصف مستمر طال جميع مناحي الحياة، بما في ذلك المقرات الإعلامية.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار استهداف الصحفيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تضمن حماية الصحفيين أثناء النزاعات، داعيًا المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
واختتم البيان بالإشادة بتضحيات الصحفيين الفلسطينيين الذين وصفهم بـ”جنود الحقيقة”، مشيرًا إلى أن دماءهم ستبقى شاهدة على حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.