مسؤول سعودي يبحث في السودان استئناف “منبر جدة” والبرهان يتحفظ على وجود مؤيدي “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السودان – استقبل رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يوم الاثنين، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في بورتسودان. وخلال اللقاء، أكد الخريجي “حرص قيادة المملكة على عودة الأمن والاستقرار للسودان وعلى ما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليب للحكمة وضبط للنفس”، وفق بيان الخارجية السعودية.
وأضافت الخارجية السعودية في بيانها أن الخريجي أكد “على استئناف المفاوضات وإبداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية”.
كما أعرب نائب وزير الخارجية السعودي عن “ترحيب المملكة ودعمها لجميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم الإطلاق النار، وللجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني التي من شأنها دفع ما تم التوصل له في جدة”.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير حسين عوض في تصريح صحفي إن المباحثات تناولت الدعوة لإستئناف “منبر جدة”.
وأضاف أن رئيس المجلس السيادي أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساسا يبنى عليه، مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مايو 2023.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا “أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة”، مبينا أن البرهان “أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم” قوات الدعم السريع.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن “شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار السودان”، مشيرا إلى “العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين”.
المصدر : سونا +RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، مساء الثلاثاء، عن خلو ولاية النيل الأبيض (جنوب) من قوات الدعم السريع بعد استعادة السيطرة على محافظة أم رمتة شمال غربي الولاية.
جاء ذلك في تصريحات لحاكم ولاية النيل الأبيض قمر الدين محمد فضل، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقال حاكم ولاية النيل الأبيض إن الولاية باتت خالية من قوات الدعم السريع، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وهنأ محمد فضل "قوات الجيش ومواطني الولاية بتحرير محافظة أم رمتة من مليشيا الدعم السريع الإرهابية وعودتها إلى حضن الوطن، وإعلان ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا الدعم السريع".
وأوضح أن "تحرير محافظة أم رمتة يجيئ بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة في كافة محاور العمليات"، وفق ذات المصدر.
وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو أعلنوا من خلالها سيطرتهم على قرى النيل الأبيض و"تدمير بقايا قوات الدعم السريع".
وظهر قائد ميداني للجيش في مقطع فيديو وهو يعلن "تطهير ولاية النيل الأبيض بالكامل، وتطهير قرى العلقة والشيخ الصديق وأبوحليف، وكل المناطق بالنيل الأبيض".
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بشأن تقدم الجيش بولاية النيل الأبيض.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت مناطق غرب نهر النيل الأبيض بولاية النيل الأبيض المتاخمة لولاية الخرطوم شمالا، وولاية شمال كردفان من الناحية الشرقية، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير، لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.