حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، «سيليست سولو» من ارتفاع قياسي جديد لدرجة حرارة الأرض.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، ووفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، أن متوسط درجات حرارة شهر يونيو الماضي تجاوز المعدل المقدر للفترة المرجعية ما قبل الصناعة (1850-1900) بمقدار 1.5 درجة مئوية، ويمثل هذا الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يصل فيه المتوسط العالمي لدرجة الحرارة إلى عتبة 1.

5 درجة مئوية أو يتجاوزها.

وبموجب اتفاق باريس، وافقت البلدان على إبقاء متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وبذل جهود للحد منها إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.

وحذرت الأوساط العلمية مرارا وتكرارا من أن ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من 1.5 درجة مئوية قد يؤدي إلى إطلاق العنان لتأثيرات أشد خطورة لتغير المناخ والطقس المتطرف.

بدوره.. قال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ «كارلو بونتيمبو»: «حتى لو انتهت هذه السلسلة المحددة من الظواهر المتطرفة في وقت ما، فمن المؤكد أننا نشهد تحطيم أرقام قياسية جديدة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة المناخ. هذا أمر لا مفر منه، ما لم نتوقف عن إضافة غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي والمحيطات».

اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم.. درجة الحرارة تتجاوز الـ40 وتحذيرات الأرصاد مستمرة

مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق ترشيد الكهرباء وخفض الفاتورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجة الحرارة العالمية درجة الحرارة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك

أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.

وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.

وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.

وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.

وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.

طباعة شارك أحمد سمير البلبيسي لجنة البحث العلمي المؤتمر الحكومة وزارة البيئة

مقالات مشابهة

  • حرارة مرتفعة في الجنوب والغرب ومعتدلة شرقا
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • «الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • الدمام 43 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد» يعلن أعلى درجات حرارة في المشاعر المقدسة 
  • اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري
  • حالة الطقس اليوم السبت.. ارتفاع قياسي في درجات الحرارة
  • درجات الحرارة تسجل ذروتها.. وعرفات 46 درجة مئوية
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة