هل انسحبت شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء؟ الحكومة ترد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن ما انتشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية، غير صحيح.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية، مشددةً على التزام الحكومة بسداد كافة المستحقات المالية للشركة في مواعيدها المحددة وفقاً للعقد المبرم بين الطرفين، مشيرةً إلى التزام شركة سيمنز للطاقة بتشغيل وصيانة محطات الكهرباء المتعاقد عليها بموجب الاتفاق المبرم مع الوزارة في سبتمبر ٢٠١٨ والذي يتضمن تشغيل وصيانة وإدارة محطات كهرباء كل من "البرلس، العاصمة الإدارية الجديدة، بني سويف" لمدة 8 سنوات، مؤكدة على كفاءة محطات كهرباء سيمنز والتي تعمل بنظام الدورة المركبة وتتخطي كفاءة تشغليها 61% مما يسهم في خفض معدل استهلاك الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس الوزراء الكهرباء شركة سيمنز للطاقة شرکة سیمنز للطاقة من تشغیل
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في السودان
أدى السياسي السوداني كامل إدريس، السبت، اليمين الدستورية رئيسًا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد تعيينه بمرسوم دستوري في 19 أيار/ مايو 2025.
ويأتي تعيين إدريس، في ظل فراغ حكومي مستمر منذ سنوات، حيث تُدار الوزارات بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين من فترات انتقالية سابقة.
والسبت، أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن "إدريس، أدى القسم أمام البرهان رئيسا لمجلس الوزراء، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلا لرئيس القضاء".
⭕️ د.كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة رئيساً لمجلس الوزراء
بورتسودان ٣١-٥-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RX1UFfSW0B — مجلس السيادة الإنتقالي - السودان (@TSC_SUDAN) May 31, 2025
وإدريس، سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة في 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف، سفير السودان لدى السعودية آنذاك، المنصب تحت مسمى "وزير لشؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة".
ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021.
ورغم إعلان البرهان، في أكثر من مناسبة مساعي لتشكيل حكومة انتقالية، فإن تلك الجهود لم تفض إلى نتائج ملموسة.
ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، في نيسان/ أبريل 2019 إثر احتجاجات شعبية واسعة، أعقبها تشكيل سلطة انتقالية بشراكة بين العسكريين والمدنيين بموجب "وثيقة دستورية" حددت نهاية المرحلة الانتقالية في كانون الثاني/ يناير 2024.
لكن هذه الشراكة لم تدم طويلا، إذ قام البرهان، في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بحل حكومة عبد الله حمدوك، وفضّ التحالف مع القوى المدنية.
وفشلت الوساطات الإقليمية والدولية في إعادة التوافق بين الطرفين، لتظل البلاد تحت إدارة رئيس مجلس السيادة بقيادة البرهان، وينازعه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وفي 15 أبريل 2023، تفجرت حرب دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.