“الغذاء والدواء”: مخالفة 6 منشآت صيدلية بنحو 45 ألف ريال خلال يونيو 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن رصد فرقها الرقابية خلال شهر (يونيو 2024) 6 منشآت صيدلية مخالفة، وأوقعت عليها غرامات بما مجموعه نحو “45,000” ألف ريال؛ لعدم التزامها بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة للسوق المحلي، وعدم التبليغ المباشر لتحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، وعدم إبلاغ “الهيئة” بتوقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة.
وأوضحت الهيئة أن مفتشيها رصدوا منشأة لعدم التزامها بتوفير مستحضراتها الصيدلانية المسجلة للسوق، و”3″ منشآت لم تلتزم بالإبلاغ عن حال توقع نقص أو انقطاع في إمدادات المستحضرات المسجلة، ومنشأتين لم تلتزما بوجود مخزون دائم يكفي لمدة 6 أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة.
وأشارت إلى أنها فرضت على المنشآت المخالفة العقوبات المالية المقررة في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية، التي بلغت نحو “45,000” ألف ريال.
وبحسب هيئة الغذاء والدواء، يُلزِم نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية بأن يكون لديها مخزون دائم يكفي لستة أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة، كما أن على تلك المنشآت إبلاغ الهيئة في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص.
ووفقًا للنظام فإن العقوبات تصل إلى خمسة ملايين ريال، إضافة إلى إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة لا تتجاوز 180 يومًا أو إلغاء الترخيص.
ودعت الهيئة إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد “19999”، أو من خلال تطبيق “طمني”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المستحضرات الصیدلانیة
إقرأ أيضاً:
النتائج المالية الموحدة للستة أشهر المنتهية في 0 3 يونيو 2025 .. "بلدنا من قطر الى العالم" نتائج استثنائية للنصف الأول من 2025
ارتفاع صافي الربح 229٪ إلى 331.2 مليون ر.ق، بفضل محفظة استثماراتها الخارجية المتنوعة
أعلنت شركة بلدنا ش.م.ع.ق، الشركة الرائدة في مجال الألبان والعصائر، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، وهي فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025. حققت الشركة نمواً في الإيرادات ونمواً استثنائياً في صافي الأرباح بنسبة 229% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق وذلك بفضل عوائد استثمارات استراتيجية خارجية، تم تنفيذها ضمن خطة التنويع الجغرافي والقطاعي لمحفظة الشركة.
في النصف الأول من عام 2025، سجلت شركة بلدنا إيرادات بلغت 642.5 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 8% على أساس سنوي، وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإطفاءات 444.2 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 127.5% على أساس سنوي، وارتفع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والإطفاءات إلى 69.1% مقارنة ب 32.8% في النصف الأول من عام 2024. وبلغ صافي الربح 331.2 مليون ريال قطري، بزيادة 229٪ على أساس سنوي، بينما ارتفع هامش صافي الربح إلى 51.5٪ مقارنة ب 16.9٪ في النصف الأول من عام 2024.
في ظل استقرار عملياتها التشغيلية، يعزى ارتفاع الإيرادات بشكل أساسي إلى الأداء القوي في مجال الحليب المبخر والمساهمة المستمرة من المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها والتوسع في قنوات التوزيع. في حين أن الارتفاع في صافي الربح بنسبة 229٪، فهو انعكاس للمكاسب المحققة من محفظة الاستثمارات الخارجية الاستراتيجية، المنبثقة عن نهج بلدنا في توظيف رأس المال واستغلال العوائد الناتجة عنه ضمن استراتيجيتها في تنفيذ مشروعات استثمارية كبرى في أسواق إقليمية ودولية، مستهدفة رفع الطاقة الإنتاجية وتعزيز الحضور العالمي ووضع بلدنا بين أكبر منتجي الألبان في العالم، انسجاماً مع شعارها: “من قطر إلى العالم".
أبرز المؤشرات التجارية والتشغيلية
حافظت "بلدنا" على زخمها من خلال تعزيز حضور منتجاتها، وتوسيع عروضها. كما طرحت الشركة عبوات بشكل جديد في جميع منتجاتها، مما أبرز حضورها على رفوف المتاجر، وعزز جاذبية علامتها التجارية، وتركيزها على المستهلك.
كما قامت الشركة بتسريع وتيرة ابتكار المنتجات من خلال طرح 25 منتجًا جديدًا من مشروبات الزبادي اليوناني ومشروبات البروتين واللبن والحليب المنكه والعصائر والروب، مما أدى إلى إثراء محفظتها وتقوية قدرتها التنافسية.
أما مصنع الحليب المبخر فقد ساهم في دعم نمو الإيرادات والاتساق مع الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال توفير إمدادات محلية موثوقة.
وتظل الشركة ملتزمة بقوة بتوسيع نطاق عملياتها وإطلاق منتجات جديدة وتوسيع نطاق التوزيع لضمان نمو بلدنا على المدى الطويل وزيادة مكاسب المساهمين.
بلدنا من قطر الى العالم: خطوات توسعية إستراتيجية
يبرز التوسع الإقليمي لبلدنا من خلال مساهمتها في جهينة، الشركة المصرية الرائدة في مجال الألبان والعصائر، والتي تمتلك بلدنا حصة 16.25% منها. كما حققت بلدنا تقدمًا ملحوظًا في توسعها خارج قطر من خلال توقيع عقود أولية بقيمة تزيد عن 500 مليون دولار أمريكي للمرحلة الأولى من أكبر مشروع زراعي صناعي متكامل لها في العالم في الجزائر. يمتد هذا المشروع على مساحة 117 ألف هكتار في ولاية أدرار، من خلال شركة بلدنا للتجارة والاستثمار ذ.م.م.، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة بلدنا ش.م.ع.ق.، ويهدف الى تلبية احتياجات دولة الجزائر من الحليب المجفف، وتعزيز الإنتاج المحلي للحوم، والأمن الغذائي الوطني، في حين يتواصل التقدم في خط إنتاج حليب الأطفال بسلاسة.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز حضورها الإقليمي، حصلت شركة بلدنا على موافقة مجلس الإدارة للمضي قدماً في مشروع صناعي متكامل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في الجمهورية العربية السورية. سيشمل المشروع نظاماً إنتاجياً شاملاً، بما في ذلك منشأة لتصنيع الألبان، ومصنع للعصائر، ووحدة للتغليف البلاستيكي، ومنشأة متطورة لمعالجة المياه، مما يضع شركة بلدنا في موقع يتيح لها الاستفادة من مزايا السبق في السوق السورية ودفع عجلة النمو طويل الأمد وزيادة المكاسب لمساهميها.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت الشركة على إنشاء شركة تابعة مملوكة بالكامل في مصر، بهدف تعزيز الفعالية التشغيلية وقابلية التوسع من خلال توحيد وظائف الدعم الإداري والتشغيل الأكثر كفاءة ومرونة عبر الأسواق.
إدارة قوية لتعزيز التوسع الدولي
كانت شركة بلدنا قد أعلنت عن تعيين السيد ماريك وارزيوودا في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة. يتمتع السيد وارزيوودا بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال القيادة العالمية في شركة Lactalis، إحدى أكبر شركات الألبان في العالم، حيث قاد بنجاح العمليات في بولندا والبرازيل وكرواتيا وجنوب إفريقيا، ومؤخرًا في المملكة العربية السعودية. في هذه الأسواق المتنوعة، حقق وارزيوودا باستمرار نموًا مربحًا، ونفذ عمليات تحول معقدة في الأعمال، ووسع نطاق وجود الشركات في قنوات البيع بالتجزئة وخدمات الأغذية.
يعتبر تعيينه علامة فارقة ومهمة لشركة بلدنا، حيث تركز الشركة على التوسع الدولي وخلق قيمة طويلة الأجل. ستكون خبرة السيد وارزيوودا العميقة في مجال العمليات وقدرته على توسيع نطاق الأعمال عبر المناطق الجغرافية عاملاً أساسياً في توجيه طموحات بلدنا العالمية مدعوما بسجله الحافل في إدارة الكوادر متعددة الوظائف وتحقيق التحول الاستراتيجي، ما يجعله مؤهلاً لقيادة بلدنا في تحقيق أهدافها المستقبلية.