ماذا يقدم حلف الناتو لأعضائه في قمة واشنطن؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ماذا يقدم حلف الناتو لأعضائه في قمة واشنطن؟».
أفاد التقرير، بأنه وسط نفقات دفاعية غير كافية، وتحديات أمنية جسيمة، تجاوزت حدود القارة الأوروبية، تعد قمة الناتو المنعقدة في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري، حدثا فارقا لدول الأطلسي، التي تبحث عن فرصة لاحتواء التصدعات بينها وإيجاد حلول للتوترات الجيوسياسية العالمية التي تتصاعد يوما بعد يوم.
وأشار التقرير، إلى وجود قضايا شائكة تتصدر نقاشات قادة دول الحلف الـ32 وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، وموقف الناتو من مساندة كييف، رغم إدراك الأخيرة أن إمكانية حصولها على دعوة للالتحاق بالحلف مستبعدة الآن، إلا أنها تعول على دعم عسكري غربي جديد.
ومن المتوقع أن يقر الحلف رسميا مساعدات عسكرية لها بقيمة 40 مليار يورو في السن، ويمدها بوسائل دفاع جوي جديدة خاصة وأن واشنطن ترى الخطوة تعويضا للخسائر التي تكبدتها أوكرانيا في المعارك ورسالة مباشرة للتهديدات الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو أمريكا واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن ستتخلى على إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".