خطر خفي داخل المنزل قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.. 4 أعراض تنذر بوجوده
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يعتقد الكثيرون أن مجرد إبقاء منازلهم نظيفة باستمرار يقضي على الجراثيم ويبعد عنهم خطر الإصابة بالأمراض، ولكن وفقا للدراسات هناك أشياء خفية داخل المنازل، تسبب أمراضا خطيرة، من ضمنها السرطان، والتي يجب الانتباه لها.
الدكتور كريس إيثريدج، رئيس جمعية طب الأعشاب البريطاني، كشف عن خطر خفي في المنزل قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى أن هناك حيلة بسيطة ستساعد في منع هذا الخطر.
ما هو الخطر الذي يهددنا داخل منزلنا؟ «جودة الهواء» هكذا كشف إيثريدج، موضحا في تصريحاته لمجلة «New idea» «هذا أمر لا نستطيع أن نراه، قد يكون غازات أو غبارًا أو أوساخًا والتي تشمل العفن والتدفئة المركزية ومواقد الغاز والمواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف وحتى الحيوانات الأليفة».
عدم فتح النوافذ قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطانإيثريدج قال إن فتح النوافذ لمدة لا تقل عن 10 إلى 15 دقيقة يوميًا قد ينقذك من التلوث الداخلي الضار، ومع التركيز الشديد على التلوث الخارجي وانبعاثات المركبات، يقول إن الناس لا يفكرون كثيرًا في جودة الهواء داخل المنازل.
تنشأ مخاوف خاصة فيما يتعلق بالملوثات الناتجة عن مصادر داخل المنزل، مثل الطهي والاحتراق والتنظيف والمفروشات والأرض والعوامل البيولوجية، ما يجعل تهوية المنزل يوميا أمرا حتميا، حيث أن تلوث الهواء الداخلي في المنزل تصل لمخاطر صحية كبيرة، على رأسها الإصابة بالسرطان، بحسب الطبيب.
ألقى الطبيب الضوء على 4 علامات تدخل على عدم جودة الهواء داخل المنزل، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
العطس التنفس بصعوبة حكة في الحلق تهيج في العينمن جانبه قال خبير المواد المسببة للحساسية المحمولة جوًا ماكس ويزبيرج لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية أنه يمكن للجسيمات الدقيقة للغاية من التلوث أن تدخل مجرى الدم وتؤثر على الأعضاء الحيوية، حيث توصل العلماء إلى أن مثبطات الحرائق قد تسبب السرطان.
وتكشف أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة الربو والرئة في المملكة المتحدة أيضًا أن الوفيات المرتبطة بالربو آخذة في الارتفاع، وقد تم توجيه دعوات عاجلة إلى الحكومة للضغط من أجل التغيير.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية على حقيقة الأمر، مشيرا إلى أن هناك عادات خاطئة تحدث داخل المنزل تؤثر على جودة الهواء، موضحا: «الطهي في مطابخ مغلقة دون تهوية على سبيل المثال يعد أمرا شديد الخطورة وقد يؤدي إلى السرطان، استنشاق روائح الطعام بعد حرقه دون تهوية أيضا أمر خاطئ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواء المنزل تهوية المنزل السرطان الإصابة بالسرطان جودة الهواء داخل المنزل قد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".