الملك يستقبل رئيس الوزراء المصري
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يترأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة.
وتناول اللقاء، الذي عقد في بيت الأردن بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة.
كما جرى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، إذ تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، والسفير المصري في عمان محمد سمير.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عاجل | العيسوي: الأردن يمضي بثقة بقيادة الملك والوحدة الوطنية سر منعته
صراحة نيوز – قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن ما يشهده الأردن من تطور وحداثة، هو ثمرة مسيرة ممتدة عبر أكثر من مئة عام، صاغت خلالها القيادة الهاشمية ركائز الدولة، ورسخت حضوره كمنارة استقرار في إقليم يعجّ بالتحولات.
وأكد العيسوي أن الإرث العميق للدولة الأردنية مسؤولية وطنية، وأن هذا الوطن سيبقى شامخًا بوحدة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأحد، وفدين من مؤسسة “إربد أجمل” ورابطة “بصمة وفاء”، في لقاءين منفصلين.
وقال العيسوي إن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمثل جوهر النهضة الأردنية الحديثة، إذ يقود جلالته مسارات شاملة من التحديث والإصلاح ترتكز على المواطن باعتباره محور التنمية وهدفها، منوهًا بأن العدالة والكرامة والفرص المتساوية هي الأسس التي تنطلق منها الرؤية الملكية.
وأضاف العيسوي أن الأردن شهد، خلال عهد جلالة الملك، نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ساهمت في تعزيز بيئة التنمية وتمكين المجتمع من مواجهة التحديات بثقة، مشددًا على أن ما يتحقق من تقدم إنما هو نتاج عمل مؤسسي وتوجيهات ملكية متواصلة لتحسين نوعية الحياة، وتوفير فرص العيش الكريم، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
وأشار إلى الدور الوطني الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المتصاعد الذي يؤديه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتمكينهم، بما ينسجم مع نهج ملكي يؤمن بأن بناء المستقبل لا يكون إلا بشراكة الجيل الصاعد وتفجير طاقاته في الاتجاه الصحيح.
وشدد العيسوي على أن موقف الأردن من قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، هو موقف ثابت وراسخ، حيث يواصل جلالة الملك الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف باعتبارها ضمانة للهوية العربية والإسلامية للمدينة، فضلًا عن الدعم السياسي والإنساني المستمر للأشقاء في قطاع غزة.
وأشاد العيسوي بعزم وإرادة الأردنيين ووعيهم، وبالدور المهني والوطني لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، التي تشكل درع الوطن وسياجه الحصين، وتحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف.
من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاءين، اعتزازهم العميق بجهود جلالة الملك، الذي يمثل صوت الحكمة والاتزان في محيط مضطرب، ويواصل بثبات دفاعه الصادق عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
وقالوا إن جلالة الملك هو المدافع الأول عن الحق العربي، وصوت العقل في وجه محاولات التهميش والتغوّل على حقوق الشعوب.
وثمّنوا الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مشيرين إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، أثبت قدرة استثنائية على تجاوز الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص، بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالته، وقراءته العميقة لما تشهده المنطقة من تحولات وصراعات.
وأعربوا عن تقديرهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا للأجيال القادمة، مشيرين إلى أن توجيهات جلالته شكلت خارطة طريق لمؤسسات الدولة في مسارات التحديث والتنمية الشاملة، وجعلت من الإنسان الأردني محورًا للسياسات الوطنية.
كما عبّر الحضور عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتمكين المرأة والشباب.
وأشادوا بالحضور الشبابي النشط لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الحياة العامة، ومبادرته الدائمة في التواصل مع أبناء وبنات جيله، والتعبير عن طموحاتهم وتطلعاتهم.
وأكد المتحدثون اعتزازهم وولاءهم للقيادة الهاشمية، ورفعوا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد، بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدين أن هذه المناسبات العزيزة تُجسد معاني الفخر والوفاء لمسيرة الأردن بقيادة جلالته، وتعكس وحدة الصف الوطني والتفاف الأردنيين حول رايتهم الهاشمية الراسخة.
كما تقدّموا بالتهنئة والتبريك إلى سمو ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين، سائلين الله أن يحفظه ويمدّه بعونه وتوفيقه، ليبقى السند الأمين لجلالة الملك، وركيزة الأمل في مستقبل أردني مشرق، يواصل رسالته النبيلة في البناء والتنمية، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة بثبات وعزم.
وفي ظل ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة، شدد الحضور على أهمية الخطاب الأردني بقيادة جلالة الملك، الذي يجمع بين الثبات والمصداقية والاعتدال، مؤكدين أن الأردن بقي على الدوام صوت العقل في مواجهة موجات التطرف والانقسام، وأن مواقف جلالته تجاه العدوان على غزة والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تعبّر عن ضمير الأمة في أكثر لحظاتها صعوبة وتاريخية.