أخنوش: الحكومة تفي بوعودها والموظفون سيتوصلون بزيادة 500 درهم نهاية الشهر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الحكومة أوفت بجميع الوعود التي تضمنتها الاتفاقات الموقعة، وكان آخرها اتفاق ماي الأخير، مبرزا أن هذا الاتفاق يشمل زيادة قدرها 1000 درهم للموظفين، موزعة على مرحلتين: 500 درهم اعتبارا من يوليوز الجاري، و500 درهم إضافية في عام 2025.
وخلال تعقيبه ضمن جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أشار إلى أن الحكومة صادقت الخميس الماضي على 31 نصا تنظيميا لتطبيق هذه الزيادة، حيث سيتوصل الموظفون 500 درهم نهاية هذا الشهر، مؤكدا أن الحكومة رفعت الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص بنسبة 20 بالمائة، وفي القطاع الفلاحي بنسبة 25 بالمائة.
في سياق متصل، شدد على أن الخطابات الملكية تشكل بوصلة للحكومة في الحوار الاجتماعي، مستشهدا بقول الملك محمد السادس في خطابه لعام 2018: "أقول للحكومة بأن الحوار الاجتماعي واجب ولابد منه، وينبغي اعتماده بشكل غير منقطع، وعليها أن تجتمع بالنقابات وتتواصل معها بانتظام بغض النظر عما يمكن أن يفرزه هذا الحوار من نتائج".
من هذا المنطلق، أوضح أخنوش أن الحكومة وقعت على اتفاقين مهمين خلال عامين ونصف من ولايتها، وعقدت العديد من الاجتماعات، منها تلك التي أشرف عليها شخصياً، سواء مع المركزيات النقابية أو في الحوارات القطاعية التي واجهت بعض الإشكاليات.
وأشار إلى أن أعضاء الحكومة بذلوا جهودا كبيرة خلال هذه الاتفاقات، سواء في قطاع المالية أو الشغل أو القطاعات المعنية الأخرى، مثل الصحة والتعليم والتعليم العالي، مؤكدا أن جميع الوزراء كانوا حاضرين بانتظام للبحث عن حلول لكل الإشكاليات المطروحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوقوأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.