الدفاع المدني الفلسطيني يعلن انتشال جثامين شهداء في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني،اليوم الخميس، أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين شهداء في منطقة تل السلطان برفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية،اليوم الخميس، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات استهدفت الطوابق العلوية من مباني وأبراج سكنية في محيط الجامعات وأنصار غرب غزة.
وأمس الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وانتشرت الآليات العسكرية الإسرائيلية وسط مدينة البيرة وحي جبل الطويل وحي سطح مرحبا، دون الابلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين جنوب قطاع غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.