يوسف عزت: أمي قالت لي بعد كضبك الكتير ده اقالوك
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أنا كنت نايم
امي صحتني
دقت لي الباب
قالت لي: قوم اصحا، اصحا
لما صحيت
قلت ليها: في شنو؟
قالت لي بعد كضبك الكتير ده اقالوك
*** طرفة متداولة
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أصوات صاعدة من قلب يمن الإيمان والحكمة
الملتحقات بالمدارس الصيفية لصحيفة “الثورة” وموقعها الالكتروني: نجد في المدارس الصيفية مساحات تنمي مواهبنا.. وأخرى للتعبير عن آرائنا تعلمنا في هذا الصرح معنى أن نكون مجاهدات ونجسد شعار “علم وجهاد” في حياتنا
الفتيات في المدارس الصيفية لسن مجرد فتيات صغيرات يقضين الإجازة الصيفية في فصول تقليدية، بل جيل يتشكل على عين وعي، تُصاغ منه ملامح مستقبل تُدركه البصيرة قبل العيون.. فمن قاعات المدارس الصيفية، خرجت كلمات الطالبات تحمل معها رسائل صريحة للعالم: “نحن الجيل الذي لا يُخدع، ولا يُكسر، ولا يُحاصَر”.
الثورة / مها موسى
من الغفلة إلى البصيرة
“غدير هضبان” تحدثت عن أثر المدارس الصيفية في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بدءاً من الاستهانة بصلاة الفجر وصولاً إلى الأخطاء في تلاوة القرآن الكريم، قائلةً: “تعلمنا القاعدة اليمانية وأهمية الاستماع لخُطب السيد القائد، وصرنا نُدرك أن الرد على الحملات الناعمة التي تستهدفنا لا يكون إلا بالوعي والقرآن”.
الشعر سلاح.. والصرخة موقف
“بتول عدلان” تحدثت عن التحول الذي أحدثته المدارس الصيفية في شخصيتها، من طالبة عادية إلى إعلامية واعدة تكتب الشعر وتلقي الخطابة.
وعن الصرخة تقول عدلان: “الصرخة بالنسبة لنا ليست شعاراً، بل موقف وراية، أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي فارتعد منها الكيان الصهيوني”.
أما “علياء المؤيد” فقالت بلهجة الواثقة بالله: “نحن من أطلق الصرخة فارتعبت لها أمريكا وإسرائيل”.. مضيفة: “يا ترامب، يا من تتباهى بطائراتك وسفنك، نحن اليمنيون نسقطها ندمرها.. وعلى ارضنا نسقط هيبتك وهيبتها”.
الإنفاق عقيدة وممارسة
“أسماء الحوري” و”منال الحمران” تحدثتا عن ثقافة الإنفاق في سبيل الله التي غُرست في نفوسهن، حيث يتم جمع التبرعات اليومية من مصروف الطالبات لدعم القوة الصاروخية والبحرية.. قالت منال: “نحن نُنفق من أجل الله، لا من أجل المظاهر.. الإنفاق يُزكّي النفس ويطهّرها من البخل”.
الرسم.. مقاومة ناطقة
“زهراء المرتضى” استخدمت موهبتها في الرسم لتُعبّر عن وجع الأسرى الفلسطينيين، فرسمت لوحة تصوّر الأسير الشهيد يحيى السنوار وحوله جنود الاحتلال، ثابتًا شامخاً لا ينكسر، كتجسيد لقوة الحق في وجه الباطل.
الصحة وسبيل النجاة
تحدثت الطالبة “انتصار محمود الوشلي” عن أهمية الصحة والنظافة الشخصية والبيئية، مشيرة إلى أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط الرياضي.
واستدلت بآيات قرآنية تعكس وعياً ربانياً في التعامل مع الجسد كأمانة، مؤكدة أن الوقاية من الأمراض تبدأ من الفرد وتنتهي بحماية المجتمع بأسره.
من الإبرة إلى المجسمات
“زهراء محمد العجري” استعرضت الأنشطة التي تعلمتها في المدرسة الصيفية من قراءة القرآن إلى الأشغال اليدوية، حيث قمن بصناعة مجسمات لحاملة الطائرات الأمريكية ومجسم الأقصى الشريف، وأشارت إلى أهمية هذه المهارات في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوليد دخل مستقبلي.
الاكتفاء الذاتي.. مهمة يومية
تقول “لمى أسامة المطاع”: “نتعلم هنا مهارات التدبير المنزلي وصنع الحلويات والكيك والترت، وهي ليست مجرد هوايات بل فرص حقيقية لدخل مستقل”.
وعي بحجم الكون
“ملاك الحيمي” عبّرت بصدق عن غضبها من التخاذل العربي والإسلامي تجاه غزة قائلة “نطالب الدول المجاورة بفتح الطرق لفلسطين .. نريد الذهاب لنواسي ونشارك أهل غزة آلامهم، هذه قضيتنا كما هي قضيتهم “.
كما لخصت “ملاك” أهمية الدراسة في المدارس الصيفية حين قالت: “تعلمنا عظمة الله في خلقه، وفهمنا كيف يتم تغييب المسلمين عن جوهر الحج بتركيزهم على الأبراج”.
وأضافت: “عرّفونا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته اكثر وصحّحوا لنا مفاهيم الطهارة والقرآن وغيرها”.
فلسطين في القلب
“بيان نصار السواري” قالت: “تعلمنا أن فلسطين ليست قضية عابرة بل بوابة الحق. كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله لستم وحدكم يا غزة، فنحن معكم، وكلنا جبهة واحدة في وجه الخذلان والتطبيع والاحتلال”.
إنها ليست مجرد شهادات عابرة لفتيات في عمر الزهور، بل رسائل استراتيجية كتبها جيل لم تُفلح الحرب الناعمة في عزله، جيل يُجيد الحديث باسم الأمة بلغة الوعي، لا لغة الانبهار.. من هنا من هذه الكلمات، تبدأ الهزائم المعنوية لأعداء لا يفهمون أن منابر التغيير بدأت من مدارس صيفية في جبال اليمن.