"حزب الله" يطلق سرب مسيرات على مواقع عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بيروت- أعلن "حزب الله"، الخميس 11 يوليو 2024، أنه نفذ هجوما بسرب طائرات مسيرة على مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما واصلت الأخيرة قصفها لعدة قرى جنوب لبنان ما أسفر عن اندلاع حرائق.
وقال الحزب في بيان إنه "نفذ هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي جنوب منطقة كابري (شمال)".
وقال الحزب إن الهجوم "استهدف أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية وأصابوهم بشكل مباشر وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت في وقت سابق اليوم إنه "تم تسجيل إصابة بجروح خطيرة جراء سقوط طائرة بدون طيار في الجليل الغربي في منطقة كابري".
ولفت الحزب في بيان ثان إلى أن عناصره "استهدفوا التجهيزات الفنية المستحدثة في موقع المالكية الاسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة".
وفي بيان ثالث ذكر أن عناصره "استهدفوا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا (شمال) بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل "قصفت بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية والشرقية، تزامنا مع انفجار عدد من الصواريخ الاعتراضية في أجواء بلدة ميس الجبل والجوار".
ولفتت الوكالة إلى أن "قـصفا مدفعيا إسرائيليا من العيار الثقيل، استهدف أطراف بلدات: حولا، وادي السلوقي وعيترون جنوب لبنان".
وأشارت إلى أن "أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب ومنطقة البطيشية خراج بلدة الضهيرة تعرضت أيضا لقصف مدفعي من عيار 155 ملم، وسط تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء".
وأضافت أن "القصف على منطقتي الناقورة وعلما الشعب أدى إلى اندلاع النيران في الأحراج وبساتين الزيتون حيث تعمل فرق الدفاع المدني على إخمادها".
ولاحقا توسع القصف الإسرائيلي على قرى القطاع الغربي، لا سيما الناقورة وحامول وطيرحرفًا وعلما الشعب ووادي الزرقاء في قضاء صور، وفق الوكالة.
وأوضحت أن "القصف أدى الى نشوب حرائق في الأراضي الحرجية وبساتين الزيتون القريبة من المنازل في علما آلشعب، حيث تعمل فرق الإطفاء على إخمادها".
وذكرت الوكالة أن "أطراف البلدات الحدودية في القطاع الغربي لقصف مدفعي اسرائيلي".
وكان القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف فجر اليوم، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة وعيتا الشعب، بحسب ذات المصدر
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: نفذنا قرابة 1200 عملية عسكرية في لبنان
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه نفذ قرابة 1200 عملية في لبنان منذ 27 نوفمبر 2024.
وجاء ذلك بهدف تفكيك ما أسماه البنية التحتية للإرهاب وإحباط محاولات جمع المعلومات الاستخبارية، على حد زعمه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نسبة كبيرة من السكان في البلدات الإسرائيلية الحدودية لا تزال ممتنعة عن العودة إلى منازلها رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وبحسب المعطيات المنشورة، فإن 48% فقط من سكان بلدتي المطلة وشتولا الحدوديتين عادوا إلى منازلهم، بينما لا يزال نحو 30% من سكان مدينة كريات شمونة شمالي البلاد خارج منازلهم حتى الآن.
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله إن نصف المصالح التجارية في المدينة فقط استأنفت أعمالها، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار والتخوّف لدى السكان والقطاع التجاري في المناطق الشمالية.
وفي وقت سابق، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.
وأضافت المتحدثة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.
وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن إسرائيل كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بـ«تعاظم قوة حزب الله».