صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@23:56:26 GMT

إسبانيا تتجه لتسجيل أعداد قياسية من السياح

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

يتوقع أن تستقبل إسبانيا، ثاني وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا، عددا قياسيا من الزوار هذا الصيف بحسب المنظمات المهنية في هذا القطاع التي تبحث عن حلول في مواجهة التحركات المناهضة لمجيء أعداد كبرى من السياح.
بحسب البيانات التي نشرتها وكالة الترويج السياحي "توريسبانا" التابعة لوزارة السياحة، اليوم الخميس، ينتظر مجيء 41 مليون سائح أجنبي إلى إسبانيا خلال فترة الصيف، بعد تسجيل 33 مليونا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام.


وهذا الرقم أعلى بنسبة 13% عن ذلك المسجل في صيف 2023، وهو العام الذي سجل الرقم القياسي السابق. ومن المرتقب أن يترافق ذلك، بحسب الوزارة، مع ارتفاع كبير في عائدات السياحة التي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 22% خلال هذه الفترة، إلى حوالى 59 مليار يورو.
وقال وزير السياحة جوردي هيريو، خلال مؤتمر صحافي، إن هذا يؤكد "نجاح نموذج السياحة الإسباني"، مشددا على زيادة الإنفاق المرتبط بحسب رأيه برفع مستوى العرض الإسباني.
وأصر على أن "جاذبية إسبانيا تتأكد شهرا بعد شهر".
بحسب المعهد الوطني للإحصاء، استقبلت إسبانيا السنة الماضية 85,1 مليون زائر أجنبي خصوصا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ونظرا للدينامية الحالية، فإنه من المتوقع تحطيم هذا الرقم القياسي في عام 2024.
بحسب الخبراء الاقتصاديين في "كايشا بانك"، فإن إسبانيا يمكن أن تستقبل أكثر من 90 مليون سائح أجنبي هذا العام، بفضل "الانتعاش الاقتصادي في أوروبا" وصورة "الأمن" المرتبطة بشبه الجزيرة الإيبيرية، في سياق توترات دولية قوية.
من جهتها، تتوقع منظمة أصحاب العمل "Exceltur"، التي نشرت تقديراتها الخاصة اليوم الخميس، زيادة بنسبة 4,6% في العائدات السياحية في 2024 بفضل ارتفاع كبير في الحضور الصيفي في إقليم الباسك (+ 8,3%) والأندلس (+ 7,4%) ومدريد (+11,5%).
وإذا صحت هذه التوقعات، "فإن إجمالي الناتج الداخلي السياحي" لإسبانيا "سيتجاوز، للمرة الأولى، 200 مليار يورو" هذه السنة ما "سيرفع مساهمة السياحة في الاقتصاد الإسباني إلى 13,2%"، بحسب "إكسيلتور".
- موجة غضب
تأتي هذه التوقعات مع تزايد التحركات المناهضة للسياحة المفرطة في البلاد، من جزر الباليار إلى جزر الكناري مرورا بملقة وبرشلونة، حيث تظاهر آلاف الأشخاص مجددا السبت للمطالبة باتخاذ إجراءات ضد هذا الاكتظاظ في أعداد السياح.
ويندد المتظاهرون بالإزعاج الصوتي والتلوث وازدحام البنية التحتية للنقل وارتفاع الإيجارات، في حين يلجأ العديد من أصحاب العقارات إلى الإيجارات السياحية، التي تعد أكثر ربحية بكثير.
وقال وزير السياحة، في يونيو الماضي، إن "السياحة ضرورية جدا لإسبانيا" لكن يجب التحرك في مواجهة "آثارها السلبية". وأضاف "لن نمنع الناس من المجيء إلى إسبانيا، لكن يمكننا الحد من العرض السياحي".
وهي رسالة كررها رامون إستاليلا، الأمين العام لاتحاد الفنادق "سيهات" حين قال في مطلع يوليو الحالي "علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على مفاتيح النجاح التي جعلت إسبانيا مرجعية عالمية للسياحة الصيفية، وتحسينها".
في مواجهة موجة الغضب هذه، اتخذت عدة مناطق في الآونة الأخيرة إجراءات لمعالجة المشكلة مثل برشلونة التي أعلنت في 21 يونيو رغبتها في وضع حد لتأجير الشقق السياحية بحلول عام 2029 لتسهيل حصول السكان عليها.
وهو تحرك شجعته حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز الذي يعمل على إنشاء سجل للإقامة السياحية والموسمية من أجل مكافحة الإيجار غير القانوني لبعض الشقق. وقال جوردي هيريو الخميس إن هذا السجل قد يكون متوافرا "في مارس أو إبريل 2025".

أخبار ذات صلة «صافرة فرنسية» لمباراة إسبانيا وإنجلترا دي لا فوينتي: إسبانيا تواجه «عقبة هائلة» في «مباراة صاخبة» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا سياحة السياحة

إقرأ أيضاً:

السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان

أنقرة (زمان التركية)ــ تراجع عدد السياح الهنود الزائرين لتركيا بنسبة 24% في شهر مايو، وفقًا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة السياحة التركية.

وتشير البيانات إلى أنه في مايو/أيار 2024، زار 41,554 سائحًا هنديًا تركيا، لكن هذا العدد انخفض إلى 31,659 في مايو/أيار 2025. وجاء هذا الانخفاض بعد أن دعمت تركيا باكستان في أعقاب عملية “سيندور” التي نفذتها الهند ليلة 9 و10 مايو/أيار.

وفق تقارير هندية، تبين أن الطائرات المسيرة التي استخدمتها باكستان خلال عملية سيندور تركية المنشأ، بناءً على الحطام المُنتشل. وكانت الطائرات المسيرة التي استخدمها الجيش الباكستاني هي نفس الطرازات التي يستخدمها الجيش التركي. بعد هذا الكشف، بدأت الحكومة الهندية وعامة الشعب بمقاطعة تركيا.

وشهدت حجوزات الطيران من الهند إلى تركيا انخفاضًا حادًا منذ بدء النزاع. توقفت شركات حجز السفر عبر الإنترنت، مثل MakeMyTrip وEaseMyTrip وCleartrip، عن الترويج لباقات سياحية إلى تركيا. ورغم أن التأثير الإجمالي يبدو محدودًا، إلا أن انخفاضًا قدره 10,000 سائح خلال شهر واحد فقط يُعد مؤشرًا مهمًا.

وتبدأ العطلات في الهند في شهري مايو ويونيو، ويُعتبر هذان الشهران ذروة السياحة. بالنظر إلى العام الماضي، بلغ عدد السياح الهنود الذين زاروا تركيا 31,934 سائحًا في أبريل، وارتفع إلى 41,554 سائحًا في مايو، وحافظ على قوته عند 38,307 سائحين في يونيو. ومع ذلك، في مايو 2025، زار تركيا 31,659 سائحًا هنديًا فقط – وهو نفس العدد تقريبًا في أبريل الذي بلغ 30,169 سائحًا. ومن المتوقع أن يتضح تأثير المقاطعة بشكل كامل في شهر يونيو.

من المهم الإشارة إلى أن السياح الهنود عادةً ما يحجزون معظم رحلاتهم مسبقًا. وقد برز تأثير هذه المقاطعة بشكل أوضح في النصف الثاني من شهر مايو، وبالتالي، من المتوقع انخفاض أكبر في شهر يونيو. أما بالنسبة لقطاع السياحة التركي، فمن المرجح أن يكون شهر يونيو سيئًا للغاية.

Tags: السياح الهنودالسياح الهنود في تركيا

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
  • وزارة السياحة والآثار: عودة جميع حجاج السياحة المصريين بسلام إلى أرض الوطن بعد انتهاء موسم حج 1446هـ بنجاح مميز
  • «تنشيط السياحة» بـ الإسكندرية: المدينة تزخر بالآثار التي تثبت تاريخها الحضاري العريق
  • إنجازات وزارة السياحة خلال عام.. دفعة قوية نحو الاستدامة
  • ضبط أعداد هائلة من المسيرات في إيران وحملات أمنية مكثفة
  • عمال السياحة والبلديات: 3.9 مليون سائح زاروا مصر في 3 أشهر
  • المومني: تسهيلات للمنشآت السياحية وإجراءات دعم إضافية الأسبوع المقبل
  • عمرو أديب يحذر المواطنين: «خلي بالك وانت بتتكلم مع السياح الإسرائيليين»
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بمحافظ قنا لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالمحافظة
  • السياح الهنود يحجمون عن زيارة تركيا بسبب دعمها باكستان