فورد تعيد إحياء كابري بعد 30 عامًا كسيارة كهربائية بأربعة أبواب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تقوم شركة فورد بإحياء معظم سيارات السبعينيات، كابري، على الرغم من الاسم فقط. لا تشبه سيارة كابري الجديدة على الإطلاق سيارة فاستباك الأصلية ذات البابين التي ظهرت لأول مرة في عام 1968، بل ستكون بدلاً من ذلك سيارة كهربائية بأربعة أبواب مبنية على منصة MEB من فولكس فاجن وسيتم بيعها فقط في أوروبا.
يبدو أن كابري قد تم تصميمها من قبل اللجنة التنفيذية، مع تصميم يشبه Polestar 2، لكنه أقل وصفًا بكثير.
سيتوفر طرازان في الإصدارين الأساسي والمتميز، ويطلق عليهما "المدى الممتد". القاعدة عبارة عن طراز ذو محرك خلفي بقوة 282 حصانًا مع بطارية بقدرة 77 كيلووات في الساعة، و390 ميلاً أو مدى (WLTP) ووقت شحن مدته 28 دقيقة من 10 إلى 80 بالمائة.
الطراز Premium هو نظام دفع رباعي بمحركين وقوة 335 حصانًا. تقبل البطارية الأكبر قليلاً بقدرة 79 كيلووات في الساعة شحنًا بقوة 185 كيلووات (50 كيلووات أكثر من القاعدة)، لذا يمكن أن تصل من 10 إلى 80 بالمائة في 26 دقيقة. تم تقليل النطاق في هذا الطراز قليلاً إلى 368 ميلاً، وفقًا لمعايير WLTP الأوروبية. أما بالنسبة للأداء، فيمكن للطراز الأساسي الانطلاق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة خلال 6.4 ثانية، بينما يمكن للطراز Premium القيام بذلك في 5.3 ثانية.
يحصل الطراز Premium على عدد قليل من الإضافات الأخرى، بما في ذلك عجلة معدنية مقاس 20 بوصة بدلاً من 19 بوصة، إلى جانب الإضاءة المحيطة ونظام الصوت B&O وباب خلفي بدون استخدام اليدين.
على الجانب التقني، توفر كابري تغييرًا آليًا للمسار، واكتشاف راكبي الدراجات عند فتح الأبواب وتدليك مقعد السائق. تنزلق شاشة اللمس العمودية مقاس 14.6 بوصة للخارج لتكشف عن حجرة تخزين، بينما يقوم مسند الذراع الأمامي بتخزين "MegaConsole" بمساحة 0.6 قدم مكعب.
كشفت فورد مؤخرًا عن سيارة كهربائية أخرى في أوروبا تحمل اسم الطراز الكلاسيكي إكسبلورر. مثل كابري، فهي لا تشبه النسخة الأصلية سواء في الشكل أو الروح، فهي سيارة كروس أوفر مدمجة وليست سيارة بيك اب أو سيارة دفع رباعي.
مع توفرها في أوروبا فقط، ستتمكن من شراء سيارة كابري على الجزيرة الإيطالية التي تحمل الاسم نفسه، ولكن ليس في أي مكان في أمريكا الشمالية. سيتم تصنيعها في ألمانيا ويبدأ سعرها من 49,400 يورو (حوالي 53,590 دولارًا) للطراز الأساسي و53,000 يورو (57,490 دولارًا) للحزمة المميزة، وفقًا لموقع فورد الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في الآونة الأخيرة أزمة مالية خانقة ناتجة عن نضوب الدعم الإيراني، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوات يائسة مثل محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة. يأتي هذا في وقت يتعرضون فيه لضغوط متزايدة من الضربات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد وضعهم المالي والعسكري.
نضوب الدعم الإيراني
على مر السنوات، اعتمدت مليشيا الحوثي بشكل كبير على الدعم الإيراني، والذي شمل الأسلحة والتمويل. ولكن في ظل التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران، بدأ هذا الدعم في التراجع، بعد أن بدأت إيران بالتخلي عن أذرعها في المنطقة واحداً تلو الأخر بعد أن تغيرت مصالحها الدولية حيث أنها لم تُقبل على أي رد بعد استهداف قيادات أذرعها في الشرق الأوسط.
الضغوط الأمريكية
شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الضغوط الأمريكية على الحوثيين، بما في ذلك تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف مواقعهم. هذه الضغوط أدت إلى تفكيك بعض الشبكات اللوجستية والمراكز المالية التي كانت تدعم نشاطاتهم، مما زاد من تفاقم أزمتهم المالية.
اللجوء لبيع الممتلكات
مع تراجع الإيرادات والدعم، لجأت مليشيا الحوثي إلى محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة في مناطق سيطرتها. هذه الخطوة تأتي كإجراء يائس لتأمين تمويل ذاتي، ولكنها تعرضهم لمخاطر قانونية كبيرة وتعتبر جريمة دولية. بالمقابل الحكومة الشرعية حذرت من أن أي تصرف في هذه الأصول سيعتبر باطلًا قانونيًا، مما يزيد من عزلتهم.
إن الاستمرار في نضوب الدعم الإيراني والضغوط الأمريكية يضع مليشيا الحوثي في موقف حرج، حيث تسعى للنجاة عبر خطوات يائسة مثل بيع الممتلكات. يبدو أن هذه الديناميكيات تشير إلى بداية النهاية لنفوذ الحوثيين في اليمن. فهل يُتيح تفكك الحوثيين عودة الأمور إلى طاولة المفاوضات، والحصول على فرصًا جديدة للسلام في البلاد.