تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن عدم الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يُعد إخلالًا بالقانون الدولي ويسيء لمناخ الاستثمار ويُعرض مصر لمشاكل التحكيم الدولي ولذلك من الضروري الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي بما يساهم في تحسين سمعة مصر دوليًا وتعزيز حركة التجارة وانتقال رؤوس الأموال مع كل دول العالم.

وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر وقعت ما يقرب من 60 اتفاقية ثنائية أو متعددة الأطراف لمنع الازدواج الضريبي وهي تحتاج إلى تدقيق ومراجعة لأن بعضها لا يتسم بالوضوح مما يؤدي إلى منازعات بين مصلحة الضرائب والممولين حول مدي استحقاقهم للتمتع بمزايا منع الإزدواج الضريبي.

أشار "عبد الغني"، إلى أن هناك 4 شروط لثبوت الازدواج الضريبي وهي أن يكون مسدد الضريبة أكثر من مرة هو نفس الشخص أو الشركة، وأن تكون المادة الخاضعة للضريبة واحدة سواء كانت دخلًا أو رأس مال، وكذلك أن تكون الضريبة من نفس النوع، فضلًا عن أن تكون المدة الزمنية التي دُفعت عنها الضريبة هي نفس المدة.

قال "مؤسس الجمعية"، إن القانون رقم 651 لسنة 2019 يحدد قواعد وإجراءات تحصيل ورد الضريبة المستحقة على غير المقيمين وبرغم هذا القانون وبرغم وضوح شروط ثبوت الإزدواج الضريبي إلا أن البيروقراطية وعدم المرونة يؤدي إلى منازعات قد تصل إلى التحكيم الدولي في قضايا منع الازدواج الضريبي.

أكد عبد الغني، أن عدم الالتزام باتفاقيات منع الازدواج الضريبي يؤدي إلى عرقلة حركة التجارة الدولية وإنتقال رؤوس الأموال ويخل بالعدالة الضريبية ويعوق التنمية الاقتصادية ويشجع على التهرب الضريبي وهو ما يتنافى مع سياسة وزارة المالية لإيجاد منظومة ضريبية متطورة ومتكاملة مما يحسن البيئة الاستثمارية ويزيد القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط عجلة الاقتصاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الالتزام باتفاقيات منع الإزدواج الضريبي سمعة مصر الدولية

إقرأ أيضاً:

بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس

قال حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق إن العالم يتابع المظاهرات بشكل يومي، وأن استمرار التظاهر يدعم التغيير السلمي.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “التغيير سيكون سلميا، ولن تكون هناك حرب في طرابلس، رغم التحريض والفتنة ومحاولة البعض جر الأوضاع للقتل والدمار، بعض القوات بدأت في الرجوع لمقراتها، دفع الله السوء عن ليبيا، ويبقى كيد المحرضين في نحرهم”.

مقالات مشابهة

  • "استبدل ملّة إبراهيم باتفاقيات أبراهام".. داعش يهاجم أحمد الشرع بعد لقائه ترامب
  • الضرائب: المصلحة ستوفر استشارات ميدانية لتسهيل التعامل مع النظام الضريبي الجديد
  • وزارة النفط تؤكد بطلان عقود كردستان الخاصة باتفاقيات الطاقة الجديدة
  • بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس
  • كم مكافأة الإبلاغ عن التهرب الضريبي؟.. توضيح من الزكاة والجمارك
  • المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي عن تكاليف 2024 حتى 30 تموز المقبل
  • نتنياهو وحرب غزة
  • مجدي عبد الغني عن أزمه زيزو : كان لازم الزمالك يتعامل بسرية أكبر
  • مجدي عبد الغني: اتحاد الكرة لا يطبق لوائح الاتحاد الدولي بشكل كامل
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش