ما هو الإبتكار الأخضر ودورة في معالجة ندرة المياه وتدهور التربة؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، إنه في السنوات الأخيرة اكتسب مفهوم الابتكار الأخضر زخمًا في القطاع الزراعي في مصر كوسيلة لتعزيز الممارسات المستدامة، والحد من التأثير البيئي يتضمن الابتكار الأخضر تطوير وتبني تقنيات وعمليات ومنتجات جديدة تعطي الأولوية للحفاظ على البيئة، وكفاءة الموارد في سياق الاقتصاد الزراعي في مصر، يلعب الابتكار الأخضر دورًا حاسمًا في معالجة التحديات الملحة مثل ندرة المياه وتدهور التربة وتغير المناخ.
وأضاف أن من الأمثلة الابتكار الأخضر في القطاع الزراعي في مصر استخدام تقنيات الزراعة الدقيقة والتي تنطوي على تطبيق مستهدف للمدخلات مثل المياه والأسمدة والمبيدات الحشرية لتحسين غلة المحاصيل مع تقليل الضرر البيئي من خلال الاستفادة من التقنيات مثل الاستشعار عن بعد ورسم الخرائط باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي وتحليلات البيانات يمكن للمزارعين تحسين كفاءة عملياتهم والحد من بصمتهم البيئية بالإضافة إلى ذلك فإن اعتماد مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية للري يمكن أن يعزز استدامة القطاع الزراعي في مصر
ولفت كمال، إلى أن الابتكار الأخضر في القطاع الزراعي لديه القدرة على دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي وتعزيز الإدارة البيئية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موارد مائية باحث الري الأخضر الابتکار الأخضر القطاع الزراعی الزراعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
لزيادة الإنتاجية.. الزراعة تطلق حزمة فعاليات ضمن أنشطة صندوق الموازنة الزراعية
نفذت الهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال شهر يوليو الجاري، سلسلة من الندوات الإرشادية والبرامج التدريبية المبتكرة في عدة محافظات، ضمن جهودها المكثفة لدعم المزارعين ورفع كفاءة العاملين.
وقال الدكتور محمد عبدالعزيز، مدير الهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف الجهود والأنشطة لتحقيق أهداف الوزارة، ودعم القطاع الزراعي المصري وتزويد المزارعين بأحدث التقنيات والمعارف لضمان تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة.
وأشار عبدالعزيز إلى أنه تم خلال يوليو الجاري تنظيم 14 ندوة إرشادية متخصصة في 7 محافظات: أسيوط، سوهاج، المنيا، السويس، بورسعيد، الغربية، والمنوفية، حيث ركزت هذه الندوات على أهمية تحليل التربة وكيفية علاج مشكلاتها، بالإضافة إلى استعراض بدائل الأسمدة بهدف المحافظة على خصوبة التربة وزيادة إنتاجيتها، لافتا إلى أن هذه الندوات قد لاقت إقبالًا كبيرًا من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي.
وأضاف مدير الهيئة أنه تم أيضًا مواصلة برامج التدريب الصيفي لطلاب كليات الزراعة بالجامعات في إطار دعم الكفاءات الشابة، حيث تم تنظيم برنامج تدريبي لطلاب جامعة المنيا بمعامل الهيئة، مما وفر للطلاب فرصة فريدة لاكتساب الخبرات العملية في مجالات تحليل التربة وإنتاج المستلزمات الزراعية.
وأشار إلى أنه تم أيضًا تنفيذ برنامج تدريبي مكثف للعاملين بمعامل الهيئة، بهدف تنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم على إنتاج منتجات عالية الجودة والكفاءة من أسمدة حيوية وكيميائية ومغذيات ورقية، حيث تهدف الهيئة من خلال هذه المنتجات إلى خدمة المزارعين بتوفير حلول مبتكرة تحافظ على خصوبة التربة وتساهم في رفع إنتاجيتها، وبالتالي تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الزراعة.