كان: نتنياهو يدير المفاوضات بنفسه ويقف عند كل نقطة وفاصلة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
نقلت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 12 تموز 2024 ، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير مفاوضات صفقة التبادل بنفسه وهو من قرر التشدد في مواقفة والتعبير عنها علنا.
وأضاف :" نتنياهو يجلس لساعات أكثر من ذي قبل مهتما بتفاصيل صفقة التبادل ويقف عند كل نقطة وفاصلة في كل شرط".
وقالت القناة إنه وخلافا لادعاء نتنياهو ، فقد وافقت إسرائيل سابقا على انسحاب كامل لجميع قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بأكمله في المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
إقرأ/ي أيضا: مصر تنفي وجود ترتيبات أمنية مع إسرائيل بشأن حدود غـزة
وأوضحت أن نتنياهو أجرى محادثات حساسة بالاتصال عبر تطبيق واتساب لعدم تسجيل محتواها فيما يتعلق بالحرب على غزة.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن ما نسبه مكتب نتنياهو عن رئيس الموساد بعد اجتماع أمس تبين أنه مقتطع جزئيا ولم يكن كاملا وأن رئيس الموساد يدعم مواصلة الضغط العسكري على حماس لكنه يرى الصفقة حاليا جيدة.
وتابعت :" نتنياهو أراد أن يظهر بأن رئيس الموساد يدعم مطالبه".
وأجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين من فريق التفاوض قولهم :" يبدو أنه بشكل أساسي من المؤسسة الأمنية أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
في تصعيد حاد داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، شنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجومًا غير مسبوق على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بـ"الخيانة الخطيرة"، على خلفية تقارير عن استعداد الحكومة للانسحاب الجزئي من قطاع غزة ضمن إطار هدنة محتملة.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أعرب سموتريتش خلال اجتماع مغلق عن غضبه الشديد إزاء ما اعتبره تراجعًا عن "تعهدات قُدِّمت للجنود وعائلاتهم"، مؤكدًا أن أي انسحاب من مناطق تم الاستيلاء عليها "بتضحيات جسيمة" سيكون خيانة للثقة وانتهاكًا للالتزامات الأخلاقية والوطنية.
التوتر تفاقم بعد تقديم مفاوضين إسرائيليين خرائط محدثة تُقترح انسحابًا تدريجيًا لقوات الجيش من بعض مناطق القطاع، في صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس خلال هدنة تمتد لـ60 يومًا. ويأتي هذا التعديل استجابة لضغوط أميركية ورفض سابق من قبل حماس للخطة الإسرائيلية الأولى التي تضمنت بقاءً عسكريًا واسعًا داخل غزة.
مصادر مطلعة كشفت أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن المخطط الأولي "غير مقبول" وقد يعرقل فرص التوصل إلى اتفاق. كما حذّر من أن أي خطة تُشبه طرح سموتريتش، والتي تدعو إلى استمرار السيطرة العسكرية الواسعة، ستكون مرفوضة كليًا من قبل واشنطن.
وتزامن هذا التصعيد مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط مساعٍ دولية مكثفة لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار، استنادًا إلى مقترح أميركي جديد