بعد صراع مع المرض.. وفاة السباحة المصرية الناشئة شذى نجم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
توفيت السباحة المصرية الناشئة شذى نجم اليوم السبت بعد صراع مع المرض إثر تعرضها لحالة تشنجات وتوقف عضلة القلب خلال تدريب في أول يونيو الماضي.
تفاصيل الحادثة
في بداية يونيو الماضي، تعرضت شذى لحالة تشنجات وتوقف عضلة القلب خلال التمرين، وسقطت مغشيًا عليها.
تم نقلها إلى وحدة الإسعاف الموجودة في الحمام الأولمبي بأحد النوادي الخاصة في مدينة طنطا، حيث أُجريت لها الإسعافات الأولية، ثم نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تدهورت حالة شذى الصحية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث تعرضت لقرح كثيرة، ونزفت بشدة مما أدى إلى فقدان هيموجلوبين، وفقدت الوعي وتوقف قلبها ثلاث مرات أثناء التمرين.
أجرت خمسة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياتها، ولكنها بقيت في غيبوبة طويلة رغم اتصالها بالأجهزة الطبية.
نعي وزارة الشباب والرياضةنعت وزارة الشباب والرياضة وفاة السباحة الناشئة شذى نجم، وأعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عن بالغ حزنه الشديد لوفاة اللاعبة الشابة.
معلومات عن شذى نجم
1. الانتماء الرياضي: كانت شذى لاعبة نشطة في فريق السباحة بنادي طنطا الرياضي.
2. العمر: تبلغ من العمر 15 عامًا، إذ وُلدت في عام 2009.
3. الأزمة الصحية: تعرضت لأزمة صحية في القلب خلال الفترة الماضية، قبل وفاتها بعد توقف عضلة القلب أثناء التدريب.
4. العلاج: بعد مرضها، تلقت العلاج في مركز نشأتها في محافظة الغربية، ثم نُقلت للعلاج بمعهد ناصر في القاهرة، حيث توفيت.
5. الإنجازات الرياضية: توجت شذى بالعديد من الألقاب، حيث حصدت أكثر من 8 ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في البطولات الرياضية الدولية والمحلية في مجال السباحة على مدى السنوات الخمس الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السباحة شذى نجم بعد صراع مع المرض وفاة السباحة المصرية الناشئة شذى نجم
إقرأ أيضاً:
«حمى الضنك» تضرب بنغلاديش بقوة.. هل ينهار النظام الصحي تحت وطأة الأزمة؟
تشهد بنغلاديش تصاعداً مقلقاً في حالات الإصابة بمرض حمى الضنك خلال عام 2025، حيث أودى المرض بحياة 101 شخص وأصاب أكثر من 24,000 آخرين منذ بداية العام، مما يزيد الضغط على نظام صحي منهك بالفعل.
وتأتي هذه الأرقام وسط تسجيل 19 وفاة جديدة منذ بداية أغسطس، بعد أن سجل يوليو 41 حالة وفاة و19 في يونيو، ما يثير مخاوف من تفاقم الوضع وتوقع أن تصل الإصابات إلى ذروتها خلال سبتمبر المقبل، وفق تقارير وسائل إعلام غربية.
ويُعزى هذا التفشي إلى الظروف المناخية الملائمة لتكاثر البعوض الناقل للفيروس، حيث ساعدت الأمطار المتقطعة والطقس الدافئ الرطب على خلق بيئة مثالية لتكاثر بعوضتي “الإيديس إيجبتي” و”الإيديس ألبوبيكتوس”، اللتين تنقلان المرض عبر لدغاتهما.
هذا ويُعرف مرض حمى الضنك أيضاً بـ”حمى كسر العظام”، نظراً لأعراضه التي تشمل حمى شديدة، صداعاً حاداً، وآلاماً في العضلات، وقد تتطور في الحالات الخطيرة إلى حمى نزفية تسبب نزيفاً حاداً أو انخفاضاً مفاجئاً في ضغط الدم.
وتُذكر بنغلاديش بأسوأ تفشٍ لحمى الضنك في تاريخها عام 2023، حين سجلت أكثر من 1,700 وفاة و321 ألف إصابة، ويخشى الخبراء أن يعيد التاريخ نفسه إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة وفورية.
وتنقل البعوضة الفيروس بعد إصابة شخص، مما يؤدي إلى انتقال العدوى لأشخاص آخرين، وتكمن الخطورة في أن المناعة التي يكتسبها الفرد تكون نوعية ضد نوع واحد فقط من بين أربعة أنواع للفيروس، ما يسمح بالإصابة المتكررة بأنواع أخرى مع احتمالية تطور الحالات إلى أشد خطورة.
وتحث السلطات الصحية المواطنين على اتخاذ إجراءات وقائية مثل استخدام الناموسيات، المواد الطاردة للبعوض، والتخلص من المياه الراكدة، وذلك للحد من انتشار المرض ودرء كارثة صحية محتملة.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء