وقفتان في الحديدة لمباركة الانجاز الأمني ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية الحالي ومنطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفتان، لمباركة الانجاز الأمني في كشف شبكة التجسس، وتجديد تفويض قائد الثورة في اتخاذ الخيارات المتعلقة بحماية مصالح البلاد ونصرة فلسطين.
وأكد المشاركون في الوقفتين، استمرار تضامن الشعب اليمني ووقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تسجل أروع صور البطولة والصمود في الدفاع عن وطنهم ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بكل بسالة وعنفوان.
وباركوا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي جهوده الحثيثة في اعلان موعد التغييرات الجذرية وحرصه على إصلاح مؤسسات الدولة ومعالجة مكامن الخلل، وكذا موقفه الشجاع والمشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلن بيان الوقفتين تأييد أبناء الحديدة الكامل والمطلق لكل ما تتخذه القيادة من إجراءات وخيارات للدفاع عن حقوق ومصالح الشعب ومواجهة مخططات النظام السعودي الذي يواصل جرائمه في تدمير الاقتصاد اليمني.
كما جدد الاستعداد والجاهزية لدعم عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني لتعزيز موقف اليمن المناصر للأشقاء في فلسطين المحتلة والرد على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة ورفح.
واثنى البيان على جهود أجهزة الأمن في القبض على أخطر شبكة استخباراتية تعمل داخل مؤسسات الدولة ضد مصلحة الشعب اليمني بوسائل مختلفة لاستهداف مقدرات اليمن في مختلف المجالات، مطالبا بتطهير المؤسسات من الخونة واتخاذ أقسى العقوبات بحق الخونة المتورطين.
وجدد دعم القضية الفلسطينية، وتأييد قائد الثورة المطلق باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة مخططات العدوان السعودي وأدواته وتنفيذ التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة التدخلات الأمريكية البريطانية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة لبنان والاستقرار الأمني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أمس، أن تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والأهلي فيها، فيما شدد على أن وحدة اللبنانيين هي المدخل الأساسي لمواجهة الصعوبات والمخاطر التي تهدد لبنان.
جاء ذلك في بيان نقلته الرئاسة اللبنانية عن عون خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وعضوية الرئيسين السابقين أمين الجميل وفؤاد السنيورة، إضافة إلى نائب رئيس الحكومة الأسبق طارق متري في قصر بعبدا.
وأضاف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ ولا رجوع عنه وهو من أبرز عناوين السيادة الوطنية، معتبراً أن تطبيق القرار سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان.
ولفت إلى أن «تبدل الظروف الإقليمية يساهم في تسهيل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي يواجهها لبنان»، داعياً الأفرقاء اللبنانيين إلى التجاوب والتعاون مع الدولة كعامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها من أي «مؤامرات محتملة».
وشدد الرئيس اللبناني على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يتخذ بناء على مصلحة لبنان العليا، مؤكداً أن «خطاب القسم الذي ألقاه عند انتخابه رئيسا للجمهورية في يناير الماضي سينفذ بشكل تدريجي بناء على أسس وطنية سليمة».