روتين يومي يحمي الطفل من الإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الالتزام الدقيق بالروتين اليومي مع الذهاب إلى الفراش بانتظام يمنع الطفل من مواجهة زيادة الوزن والسمنة. توصل العلماء الأمريكيون من جامعة أوهايو إلى هذا الاستنتاج.
الشيخوخة تظهر على لغة جو بايدن وإدراكه في لقاءاته الأخيرة كيف نحمي الطفل من السمنة؟وجد باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب المنتظم إلى الفراش، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو وقاية قوية من سمنة الأطفال.
أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا بثلاثة جوانب من حياة الطفل: النوم المنتظم والوجبات المنتظمة والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون. اتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بالتنظيم الذاتي الأكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى السرعة التي يصبح بها الطفل غير مستقر عاطفيا. كان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.
أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فمن المرجح أن يكون سمينا بحلول سن الحادية عشرة. كان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في إدارة عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة في زيادة الوزن بحلول سن الحادية عشرة. تسمح نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن. من المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وتجد المزيد والمزيد من الدراسات روابط بين السمنة وقلة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل السمنة دراسة
إقرأ أيضاً:
جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، قدم أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، جولة ثقافية ميدانية شملت متحف الشرطة، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين، لعدد من الأطفال التابعين لمركز تنمية المجتمع بحلوان.
جولة حول متحف الشرطةنفذت الفعالية بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث بدأت الجولة داخل أروقة متحف الشرطة، ورافقت الأطفال أخصائية التربية المتحفية التي قدمت شرحا مبسطا لمقتنيات المتحف، موضحة أن متحف الشرطة القومي يعد أحد المتاحف التاريخية البارزة في مصر، ويخلد دور الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن الوطن منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث.
وأكدت أن المتحف تأسس عام 1986 بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، ويضم عددا من القاعات التي تحتوي على مقتنيات أثرية، وصور توثق معارك واغتيالات وأدوات استخدمتها الشرطة على مر العصور.
زيارة لمسجد محمد عليكما تضمنت الجولة زيارة لمسجد محمد علي، حيث تعرف الأطفال على تاريخه المعماري والثقافي. والذي يعد من أبرز المعالم الأثرية في القاهرة، أنشأه محمد علي باشا ما بين عامي 1830 و1848 على الطراز العثماني.
"إعادة التدوير ودورها في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة”واختتمت الجولة بمحاضرة توعوية للأطفال بعنوان “إعادة التدوير ودورها في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة”، قدمتها يمنى حسين، أخصائي الفنون التي تناولت مفهوم إعادة التدوير بأنواعه، سواء بإعادة استخدام المنتجات بحالتها الأصلية أو تحويلها إلى مواد خام تدخل في صناعات جديدة.
وتطرقت إلى مراحل إعادة تدوير الورق، وفصل الألوان، وإزالة الأحبار، إلى جانب الاستفادة من المخلفات الزراعية مثل قش الأرز وورد النيل في صناعة الورق، والأسمدة، والخشب المضغوط.
تأتي الفعالية ضمن أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ونفذها أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل بقيادة د.جيهان حسن، وتهدف إلى تعريف الأطفال بالمعالم الأثرية والتاريخية، وتنمية الوعي البيئي والمعرفي لدى الطفل.