بوابة الوفد:
2025-07-12@16:00:14 GMT

روتين يومي يحمي الطفل من الإصابة بالسمنة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

الالتزام الدقيق بالروتين اليومي مع الذهاب إلى الفراش بانتظام يمنع الطفل من مواجهة زيادة الوزن والسمنة. توصل العلماء الأمريكيون من جامعة أوهايو إلى هذا الاستنتاج.

الشيخوخة تظهر على لغة جو بايدن وإدراكه في لقاءاته الأخيرة كيف نحمي الطفل من السمنة؟

وجد باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب المنتظم إلى الفراش، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو وقاية قوية من سمنة الأطفال.

يسمح لك الروتين اليومي أيضا بحماية نفسك من الوزن الزائد لاحقا في مرحلة البلوغ. اكتشف العلماء علاقة بين الشؤون اليومية والعواطف والوزن، ولاحظوا نظام اليوم الذي يضم ما يقرب من 11000 طفل ولدوا من عام 2000 إلى عام 2002. قدمت هذه الدراسة دليلا على أن الالتزام بنظام أطفال ما قبل المدرسة يرتبط بالنمو الصحي والحد من احتمال حدوث مشاكل صحية خطيرة ناجمة عن بدانة الأطفال.

أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا بثلاثة جوانب من حياة الطفل: النوم المنتظم والوجبات المنتظمة والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون. اتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بالتنظيم الذاتي الأكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى السرعة التي يصبح بها الطفل غير مستقر عاطفيا. كان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.

أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فمن المرجح أن يكون سمينا بحلول سن الحادية عشرة. كان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في إدارة عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة في زيادة الوزن بحلول سن الحادية عشرة. تسمح نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن. من المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وتجد المزيد والمزيد من الدراسات روابط بين السمنة وقلة النوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل السمنة دراسة

إقرأ أيضاً:

التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش

أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن التعرف على المؤشرات التي قد تنذر بتعرض الطفل لصدمات نفسية أو سلوكية ومنها التحرش يتطلب وعيًا وملاحظة دقيقة من الأهل والمحيطين بالطفل، موضحًا أن بعض الأعراض قد لا تكون مباشرة، لكنها تستدعي التوقف والانتباه.

حيل لن تتوقعها لزيادة ذكاء الأطفال .. 17 طريقة مختلفةاستشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال

وأشار علام خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التمييز بين سلوكيات الطفل الطبيعية وبين تلك التي قد تشير إلى اعتداء أو أذى نفسي، يرجع إلى مجموعة من العلامات يجب أخذها على محمل الجد، خاصة إذا ظهرت بشكل مفاجئ أو غير مبرر.

أبرز علامات الاضطراب

ومن أبرز هذه العلامات: اضطرابات النوم أو الأكل "فقدان الشهية" أو الأكل المفرط، القلق الشديد أو الصراخ المفاجئ دون سبب واضح، العصبية المفرطة أو العدوانية تجاه الآخرين، كوابيس متكررة أو حديث غريب أثناء النوم، تشوش في التركيز أو الإجابة بتناقض عند تكرار الأسئلة، التراجع الدراسي المفاجئ أو الانعزال الاجتماعي، رفض الذهاب إلى أماكن معينة دون سبب واضح، ظهور سلوكيات مثل التبول اللاإرادي أو التبرز المفاجئ.

وأضاف الاستشاري الأسري أن ظهور هذه التغيرات لا يعني بالضرورة تعرض الطفل لتحرش جنسي، فقد تكون ناتجة عن تنمر، إهانة لفظية، أو ضغط نفسي شديد، لكن الأهم أن يكون الوالدان أو مقدمو الرعاية على وعي كافٍ لطلب المساعدة أو التقييم النفسي عند الضرورة.

واختتم حديثه قائلاً: “الأطفال لا يقولون دائمًا ما حدث لهم، لكن أجسادهم وسلوكهم تقول الكثير.. فقط علينا أن نكون منتبهين".

طباعة شارك التحرش التحرش الجسدي التحرش بالأطفال اغتصاب الأطفال عقوبة التحرش

مقالات مشابهة

  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
  • التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على مدرسة بنك مصر للصناعات الدوائية: صرح تعليمي لتأهيل جيل جديد من الفنيين المتخصصين
  • دراسة: شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام
  • منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري
  • شرب السكريات أكثر ضررًا من تناولها في الطعام